توضيح من بلدية حاصبيا حول نفوق أسماك في نهر الحاصباني

منذ أن تولت بلدية حاصبيا مسؤوليتها كان وما زال من أولى أولوياتها الملف البيئي بكافة تفاصيله وهي تبذل في هذا السبيل أقصى الجهود المتوفرة في سبيل بيئة أفضل وأنظف
وفي هذا الإطار تأتي المحافظة على نظافة نهر الحاصباني من الأولويات ولذلك فقد عمدت البلدية الى تأهيل محطة التكرير وتشغيلها وصنفت حوض الحاصباني لكي تحافظ على بيئته وطبيعته الخلابة التي إستخص الخالق عز وجل حاصبيا بهذه النعمة وعمدت على مدار الساعة على حراسة المجرى لمنع أي صيد غير شرعي بغية تكاثر هذه الثروة السمكية التي يتمتع  بها النهر وقد قامت بلدية حاصبيا في فصل الصيف المنصرم الى القيام بمشروع شق طريق في مجرى البصيص لما لهذا المشروع من اهمية لحاصبيا ومحيطها وقد قامت بحفر مجرى للمياه الشتوية بموازاة الطريق وقامت البلدية أخيراً ببناء قسم من هذا المجرى بالتعاون مع الundp مشكورة ولا زال قسم كبير من هذا المجرى ترابي وعند حصول الشتوة الاخيرة جرت المياه بشكل غزير في هذا المجرى مما تسبب بوصول هذه الوحول الى مجرى النهر بألإضافة الى الصرف الصحي والأوساخ والزيبار من مجرى الفاتر ومن مجرى عين قنيا وإختلط مع مياه النهر الشحيحة في هذا الموسم مما تسبب للأسف بأختناق بعض الاسماك في النهر
ولكن مشكلة الصرف الصحي التي تأتي من القرى المحيطة مستعصية عمرها عقود وحلها أكبر بكثير من إمكانات بلدية حاصبيا والتي منذ توليها مهامها تسعى بكافة الوسائل وتتواصل مع المعنيين لبناء محطة تكرير مركزية لكامل البلدات المحيطة بهذا الحوض بغية رفع التلوث عن هذا النهر
وقد عمد البعض الى نشر معلومات غير دقيقة مفادها ان البلدية قامت بتفريغ محطة التكرير يوم الخميس الماضي في مجرى نهر الحاصباني مما تسبب بنفوق قسم من الاسماك فيه
يهم بلدية حاصبيا ان تعلن أن هذا الخبر هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً وان محطة التكرير تعمل بأقصى طاقتها وترجو من ناشري هذه الاخبار توخي الدقة في نشر هذه الشائعات التي تريد تشويه مسيرة بلدية حاصبيا الانمائية نحو مستقبل واعد لحاصبيا وأهلها الأحباء.