اللواء: النفط والحدود الجنوبية “أصل تعطيل الحكومة”
ذكرت “اللواء” انه وفقا لمعلومات مصادر قيادية مقربة من ا ل ح ز ب ، كلام رئيس الجمهورية والحزب لجهات دولية حول لاءات لا يمكن تجاوزها في تشكيل الحكومة الجديدة: لا لحكومة تكنوقراط خالصة، لا لحكومة مهما كان شكلها او تسميتها لا يتمثل فيها ا ل ح ز ب ، ولا لحكومة تتعهد مسبقا بترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة وفقا للشروط الاميركية او توافق سلفا على توطين الفلسطينيين والسوريين.
وفي السياق ذاته، كشفت المصادر انه بعد تكليف الوزير السابق محمد الصفدي، ارسلت واشنطن الى جهات لبنانية رسمية شروطا واضحة لتسهيل مهمة الرجل تركزت على ضرورة التزام كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بعدم تدخل ا ل ح ز ب في مسألة ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة او في ملف استخراج النفط والغاز اذا وافقنا اي واشنطن على تمثيل الحزب في الحكومة بشخصيات غير حزبية.
والمفارقة هنا ان واشنطن اشترطت على لبنان ايضا بشكل فاضح وعلني وفقا للمصادر ذاتها عدم استخراج النفط الا بشروطها، اضافة الى عدم موافقتها على سماح لبنان لروسيا او ايران بالاستثمار في النفط اللبناني.
ولكن ما كان لافتا، هو تاكيد هذه القوى بشكل صريح ومباشر لكل الوسطاء الدوليين بان اي تنازل في الملف الحكومي لم يعد ممكنا بعد موافقتها على السير بحكومة تكنو-قراط مطعمة بسياسيين.