مراسلو «الجديد» يغلقون هواتفهم… إزعاج وشتائم!
«ألو مين إنت»، عبارة يطلقها مراسلو قناة «الجديد» اليوم فور تلقيهم أيّ إتصال على أرقام هواتفهم، مع تغير واضح بأصواتهم منعاً لأيّ دليل على أنهم أصحاب تلك الأرقام. هذه الحيلة بدأت منذ مساء أمس، بعد تعميم أرقام المراسلين في قناة «الجديد» بشكل واسع وتلقّيهم إتصالات ورسائل على خدمة الـ«واتس آب» وصلت إلى حدود نشر فيديوهات إباحية وشتائم. على أثر هذه الخطوة، أغلق المراسلون هواتفهم، كما ألغوا الـ«واتس أب» بعدما أدخلوا في مجموعات تكيل لهم الشتائم. في هذا السياق، يرجّح البعض أن سبب توزيع أرقام المراسلين (راشيل كرم، رامز القاضي، نانسي السبع، حليمة طبيعة…) بهذه الطريقة المسيئة والمزعجة، يعود لكلام جويل الحاج موسى في صيدا. يومها دافعت مراسلة «الجديد» عن سمير جعجع رئيس «حزب القوات» إثر ارتفاع هتافات «سمير جعجع صهيوني» خلال تغطيتها للاحتجاجات واستقبال «بوسطة الثورة» في مدينة صيدا. في هذا السياق، تشير نانسي السبع في إتصال مع «الأخبار» إلى أنها أغلقت هاتفها قبل ساعات، لافتة إلى أنها في البداية لم تستوعب الأمر، لتكتشف لاحقاً أنها وزملاءها يتعرضون لحملة منظمة. تشبه المراسلة الأمر بأنه «حفلة جنون». تشرح السبع وتضيف «لا أعرف من وزّع أرقامنا، كل ما أعرفه أنني وجدت نفسي في عدد كبير من المجموعات على الـ«واتس أب». لا أحد يعلم السبب، لكن هذه الخطوة ليست بريئة فمن يجمع أرقامنا ويوزّعها على الناس لتكيل الشتائم بنا، يهدف إلى الأذى والازعاج». تختم كلامها بالقول أن قناة «الجديد» تتجه لتقديم دعوى قضائية بحقّ أصحاب الارقام التي تمّ توثيقها للكشف عن هوية أصحابها. من جانبه، يتردّد رامز القاضي قبل الاجابة على هاتفه، فيجيب بعد محاولات عدّة بصوت منخفض ثم يوضح لاحقاً بأنه يتعرّض لهجوم كبير لا يعرف سببه. يلفت إلى أنه تلقّى جميع أنواع الشتائم، والتهديدات، لذلك أقدم على إزالة الـ«واتس آب» عن هاتفه.
زكية الديراني – الأخبار