بيان لحراك العسكريين المتقاعدين : لا مساومة على دماء الشهداء ولا عفو عن القتلة

 

 

بتاريخ ٢٠١٩/١١/١١ ،وفي مطعم الريحان -بيروت ، اجتمع عدد من العسكريين المتقاعدين من المناطق اللبنانية كافة، وناقشوا الأوضاع الراهنة والتطورات الخطيرة التي تمر بها البلاد، وموقف حراك العسكريين منه، خصوصاً بعد الخلافات التي شهدها الحراك المذكور، وعليه إتفق المجتمعون على الآتي:
١- يشدد حراك العسكريين المتقاعدين انه، ومنذ البداية وقبل انطلاق الانتفاضة، كان ولم يزل المُطالب والمدافع الأول عن الحقوق والمَطالب المشروعة، تحت كنف الشرعية والمؤسسات.
٢- توافق الحاضرون بالاجماع على أنه لا مساومة على دماء الشهداء ولا عفو عن القتلة، لذلك تقرر تلبية الدعوة الموجهة من السيد حسين يوسف للتضامن مع دماء الشهداء وعوائلهم وذلك بالاعتصام في ساحة الشهداء امام النصب بتاريخ ٢٠١٩/١١/١٢ الساعة ١١:٠٠ صباحاً.
٣- إن حراك العسكريين المتقاعدين يطلب من ما يسمى ب “هيئة تنسيق الثورة” عدم التكلم بإسم العسكريين المتقاعدين وعدم زجّهم في الصراع السياسي، الذي شوّه جزء كبير من الانتفاضة وحرفها عن مسارها الطبيعي والمحق، فلا يوجد اي ممثل للعسكريين المتقاعدين في هذه الهيئة. وإن الضباط المنضويون تحت لواء تلك الهيئة لا يمثلون الا انفسهم.
٤- ان العسكريين المتقاعدين كانوا اول المظلومين من هذه السلطة الفاسدة وما زالوا يطالبونها بحقوقهم خاصة وحقوق الشعب عامة ،كما يطالبون ان يتم الاسراع بالتكليف لتأليف حكومة قادرة على انقاذ البلد واعادة المال المهدور والمنهوب والموهوب، ومحاسبة المرتكبين بالأطر القانونية الشفافة.

عشتم وعاش لبنان
بيروت في ٢٠١٩/١١/١١
حراك العسكريين المتقاعدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى