هذه هي قصة “التوقيت الصيفي”

 

هذه هي قصة “التوقيت الصيفي”

مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عدد كبير من الدول، وازدياد الايام طولا مع خسارة ساعة إضافية من النوم، يتردد في اذهان الكثيرين عن سبب تعديل هذا التوقيت.

تم تقديم حركة الساعات للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى من قبل ألمانيا والنمسا، ومن ثم من قبل الحلفاء، لتوفير استهلاك الفحم. ويُقال إن عالم الحشرات النيوزيلندي جورج فنسنت هودسون، قام بطرح هذه الفكرة عام 1895، ولكن الفضل في طرح فكرة تعديل الوقت كطريقة للاستيقاظ مبكرا، يعود إلى رجل الأعمال البريطاني، ويليام ويليت، وبالتالي زيادة ساعات النهار بعد العمل.

وأصبح الأمر منتشرا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خلال السبعينيات، بسبب أزمة الطاقة.

@فوائد اقتصادية وصحية

ولتعديل التوقيت العديد من فوائد الاقتصادية والصحية منها توفير الطاقة وتقليل الحوادث المرورية، وهو أمر جيد للشركات أيضا. وفي الوقت نفسه، يقول الأشخاص الذين يعارضون هذا التغيير، إن هنالك مخاطر صحية محتملة قد تنجم عن تقديم الوقت. وتشير بعض الأبحاث إلى أن صحة الأطفال ستتحسن إذا تم تقديم الساعات إلى الأمام ساعة واحدة.

كما وجد الباحثون أن مستويات النشاط اليومي الكلي للأطفال، تصل إلى 20% أكثر في أيام الصيف، عندما يطول النهار وتغرب الشمس في وقت متأخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى