ورشة عمل مطوّلة لمنتدى الشباب الديمقراطي بمشاركة أرسلان والغريب وخيرالدين وقيادة الديمقراطي
عقد منتدى الشباب الديمُقراطي اللبناني، ورشة عمل مطوّلة دامت لأكثر من 10 ساعات في مجمّع la siesta – خلدة، شارك في محاورها كل من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، الذي أكد على أهمية حضور ودور الشباب وتحملهم المسؤولية في عملية التطوير والإنماء، وفي وجوب تعميم الوعي لدى المجتمع، لكي يوصل مُمثلين ينقلون هواجس المواطنين في الندوة البرلمانية على المستويين السياسي والتشريعي، كما وأكد على معادلة الشعب الجيش والمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، محملاً الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية المسؤولية الكاملة في قضية البساتين قبرشمون.
من جهته تطرّق وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لواقع العمل داخل الحكومة ودور الوزارة في معالجة ملف النازحين والآمال المطروحة على موازنة 2020، والإصلاحات التي آقرتها الحكومة.
أما الاقتصادي والمصرفي ورجل الاعمال الوزير السابق مروان خير الدين، فقد تكلم عن مميزات النظام المصرفي في لبنان وعن صلابة الوضع النقدي والاقتصادي، ومؤتمر سيدر، مفنداً الإصلاحات والخطوات الواجب اتخاذها في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وقد شارك في الخلوة كلٌ من أمين عام الحزب وليد بركات، مدير الداخلية لواء جابر، رئيس منتدى الشباب وعضو المجلس السياسي محمد المهتار، مدير الإعلام جاد حيدر، والاعلامي في قناة الميادين علي مرتضى، وأمين عام منتدى الشباب د. مسعود الصايغ وكوادر منتدى الشباب الديمقراطي من هيئة إدارية، أمانات الخريجين الجامعات الخاصة، والجامعة اللبنانية، إعلاميين، وغيرهم.
وقد تضمنت الخلوة نقاشاً وحواراً بشأن دور الشباب في العمل الحزبي والطلابي في الجامعات والمعاهد التعليمية والفرص في سوق العمل، ودور الإعلام في توضيح الحقائق، وضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة حملات التضليل.
وقد خلص المجتمعون إلى ضرورة قيام الحكومة بدعم الجامعة اللبنانية، والمدارس الرسمية، وتأمين فرص العمل للشباب اللبناني، وتفعيل دُور المعلمين، ووضع الخطط اللازمة لإنطلاقة مشاريع إنمائية شاملة في كافة المناطق، من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالبقاع والجبل، ودعوة المنظمات الشبابية والطالبية إلى تفعيل عملها ومسؤوليتها في الدفاع عن حقوق ومصالح الطلبة والخريجين، وتعزيز التواصل واللقاءات الحوارية، لكي يعي الشباب اللبناني دوره ويتحمل مسؤوليته في عملية الاصلاح والتطوير ومحاربة الفساد، التي هي عنوان المرحلة التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.