من يلعب بالنار في عين الحلوة
تحت عنوان ” من يلعب بالنار في عين الحلوة” كتب ياسر الحريري في صحيفة “الديار” وقال: في الحديث عن المخيمات الفلسطينية، والجماعات المشبوهة، او الارهابية المتمركزة فيها، هناك قيادات لبنانية وفلسطينية، تتوقف عند بعض المعطيات والمعلومات وربما هي نفسها لديها اجابات على بعض الاسئلة المطروحة، لكن ما هي مهمة المعنيين، عندما، تطرح اسئلة حساسة عن السلاح والذخيرة، وكيفية ادخالهما الى المخيمات.
وهل من الصحيح ان هناك جماعات نخبة جرى توزيعها بعد تدريبها، وان هناك عواصم عربية تمول جماعات محددة من لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، بهدف استخدامها في مراحل محددة؟
هذا بالاضافة، كما تشير المعلومات، الى الجماعات التي تتخذ في داخل مخيم عين الحلوة مربعات امنية لها، فمن اين يجري تمويلها وتسليحها، وكيف تتقاضى مخصصاتها المالية الشهرية، ومن يمولها؟
صحيح وفق مصادر المعلومات ان قضية بلال العرقوب مؤخرا جرى حسمها فلسطينيا، وتسليم من القي القبض عليه الى مخابرات الجيش اللبناني، لكن الصحيح ان قضية مجموعة العرقوب الصغيرة، وتوزيعها جماعات، لا تحرك ساكنا، لكن لم يأت هذا الامر من فراغ، فوفق المعطيات والمعلومات الدقيقة ان قوى فلسطينية ولبنانية اساسية رئيسية معنية بأمن المخيمات، وهي التي ساهمت من خلال اتصالاتها وتنسيقها ومتابعتها من انهاء حالة داعش وعدم السماح بوجودها، وهي من سلمت كبار المطلوبين باليد للدولة اللبنانية وبعضهم ليس اسماء سهلة.
لكن في النهاية هناك تجار دم وسلاح، ولا بد ان الجميع يعلم من هم، وبالتالي يجب ضبطهم.
من هنا يمكن القول، ان القيادات الاساسية، في المخيمات، تشير الى انها ساهمت في الامن اللبناني والحفاظ عليه، من خلال اتصالاتها واجراءاتها الداخلية في المخيمات.
لكن السؤال، هل هناك من يفكر، بخريطة سياسية جديدة لمخيم عين الحلوة بالتحديد، من خلال خطوات معينة، وقد جرى اجهاض هذه الخطوات، الهادفة لتحويل المخيم الى منطقة غير آمنة ومهددة بالدمار، بهدف رحلة الترانسفير الجديدة. بعد استخدام كل الاوراق ومنها جماعات الارهاب النائمة. لكنها ليست الخطيرة، بل الاخطر هو التفتيش على مشغليها ومن يسلحها ومن يمولها.