لجنة رواد من لبنان تكرَّم جيلبرت موريس زوين لمسيرتها الرائدة
كرَّمت المؤسسة اللبنانية للإعلام / لجنة “روَّاد من لبنان” النائب جيلبرت زوين في دارتها في جونية كأبرز شخصية لبنانية رائدة خلال مسيرتها ودورها في تطوير الحياة الاجتماعية والإنسانية، وتقديراً لجهودها في العمل الإنمائي وتفعيل دور المرأة والدفاع عن حقوقها، بحضور شخصيَّات وفعاليات كسروانيَّة ونخبة من الإعلاميين وأصدقاء المُكرَّمة.
وألقت الإعلامية مريم بيضون كلمة المؤسسة اللبنانية للإعلام فقالت: «منذ انتخابها نائبة في البرلمان اللبناني لدورتين متتاليتين في العامين ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ وقبل ذلك انخراطها في الحقل العام والعمل الاجتماعي والشأن السياسي عَهَدَت نفسها على خدمة وطنها وإعلاء شأنه فحققت الكثير من الإنجازات وترأست حينها لجنة المرأة والطفل اللبنانيَّة بالإضافة إلى العديد من مشاريع القوانين التي قدَّمتها. وبفضل عملها الدؤوب والرصين شهدت منطقتها (كسروان-الفتوح) نقلة نوعيَّة تحاكي تاريخها العريق».
وأضافت بيضون: «جيلبرت زوين الإعلاميَّة والناشطة في الشأن العام والعمل الاجتماعي والسياسي هي قصَّة نجاح تحاكي طموحات الشباب وتطلعاتهم ومشاريعهم. وسيرة حياة زاخرة قلَّ نظيرها. ترمي ما تحقق من إنجازات وهي كثيرة لكنها تبقى فصلاً من قصَّة وصفحةً من رواية ومحطة رحلة نجاح طويلة ومستمرة».
ثم تلت بيضون البيان الصادر عن لجنة “روَّاد من لبنان”، جاء فيه: «بعد انعقاد جلسة استثنائية للجنة روَّاد من لبنان، تقرَّر منح النائب جيلبرت زوين درع الروَّاد عن استحقاق وجدارة كواحدة من أبرز الشخصيات اللبنانيَّة الرائدة والبارزة.
وبدورها زوين شكرت لجنة “روَّاد من لبنان” على مبادرتهم المميزة، وقالت:« أن الهَدر والفساد أصبحا اليوم القاعدة السائدة، فبين الأمس والحاضِر في مجال المُمارسة السياسيّة هناك اختلافا شاسعاً، إذ كان للعمل السّياسي مِثاليَّة مُعيّنة وهدف سامي، هو خدمة البلد والمنطقة التي ينتمي إليها السّياسي، لتحسين الوضع العام وتحقيق التقدّم المنشود للبلد، في حين أن السّياسة أصبحت اليوم خدمة للمصالح الشخصية والباقي وعود انتخابية تندثِر بعد إجراء الانتخابات، فيجب على السياسيين النّظر إلى مصلحة “لبنان” وليس إلى المصلحة الخاصّة، وأن يسعى الجميع للمحافظة على هذا الوطن والعمل لإرجاع دوره الرِّيادي في العالم».
ثم قطع قالب الحلوى، وأقيم حفل عشاء بالمناسبة