موظف الإستقبال يُسهّل الدعارة ..”ساعة ونص” بـ 90 ألف !
إستغلّ موظّف إستقبال في إحدى فنادق العاصمة صفته الوظيفيّة، وراح يُسهّل الدعارة للعديد من الفتيات بعد أن يؤمّن لهن الزبون والغرفة المناسبة، ويسمح لهن بممارسة الجنس لساعة ونصف الساعة من دون أن يُسجل حجز الغرفة وإستخدامها في القيود.
بناء على كتاب معلومات صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- هيئة الأركان شعبة الخدمات والعمليات، والمتضمّن قيام السوري “محمد.ح” (مواليد 1970) بتسهيل أعمال الدعارة، عبر تأمين أشخاص غالبيتهم من التابعية السوريّة لممارسة الدعارة مع فتيات من جنسيات سورية وبنغلادشيّة وفيليبينية، واللواتي يقمن معه على ملاقاة الزبون في إحدى الفنادق ويتقاضى هو أي “محمد” مبلغ تسعين ألف ليرة من الزبون لقاء ساعة ونصف يقضيها مع الفتاة في إحدى غرف الفندق الذي يُشرف هو عليها، إنتقلت دورية من مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب الى الفندق الواقع في منطقة الحمرا لضبط المشتبه بهم بالجرم المشهود، فتم تضبط “رباب” و”أميرة” في غرفتين وهما تمارسان الدعارة كلّ مع زبونها، كما أوقفت “ماجدة” التي تعمل أيضا في الدعارة.
وتبين أن “محمد.ح” كان يعمل موظّف إستقبال في الفندق، وقد إستغلّ عمله واتفق مع الفتيات المذكورات على تسهيل الدعارة لهنّ داخل الفندق، شرط أن يتواجدن فيه، وكان يعطي الفتاة مبلغ 30 دولار من إجمالي المبلغ الذي يدفعه الزبون والذي يتراوح بين الخمسين دولار والستين دولار ويحتفظ هو بالباقي لنفسه.
أحيل المدعى عليهم للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، الفتيات بجرم ممارسة الدعارة و”محمد” بجرم تسهيلها لهنّ.
مواقع