ثانوية عيسى بن مريم ، ومبرة النبي إبراهيم – الخيام تكرّم طلابها الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية
أقامت ثانوية عيسى بن مريم ، ومبرة النبي إبراهيم – الخيام حفلًا تكريميًّا لتلامذتها الناجحين والمتفوقين في الشّهادتين الرّسمية “التاسع الأساسي والثالث الثانوي” وذلك برعاية سماحة الشّيخ حسين الخشن وحضور فعاليات دينيّة ، إجتماعيّة ، بلدية ، تعليميّة تربويّة، إعلامية والطلاب المكرومون وذويهم..
وبعد فقرات فنية لطلاب المدرسة وكلمة مقتضبة لمدير الثانوية أحمد عطوي هنأ الطلاب على النتاؤج المشرفة ، اذا كان النجاح مئة بالمئة، وتميز الطلاب كان باهراً ؛ واحد ممتاز، 13 جيد جدا” و10 جيد.
ثم توجه الشيخ حسين الخشن بكلمة للطلاب جاء فيها:
“لا يخفى أنّ الإنسان يمرّ في رحلة الحياة الدنيا بمراحل عمرية مختلفة، تبدأ بسن الطفولة وتنتهي بسنّ الشيخوخة والهرم، اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ
الإنسان تطلع فطرياً منذ ان يعي ما حوله في هذه الحياة يتطلع أن يكون قويا ولا يدوس أحد طرفه ولا يعتدي احد على مملكته ولو كان شيئاً صغيراً . هذا التطلع الفكري هو تطلع مشروع ما لم تتحول القوة الى بغي. المؤمن القوي كما يقول رسول الله خير من المؤمن الضعيف. ان نكون اقوياء كأفراد لا نسمح لاحد ان يعتدي علينا وان نكون اقوياء كأمة لا نسمح لاعدائنا ان ينتهكوا حرمات بلادنا.
واضاف: ” من هنا علينا ان نسعى الى صناعة القوة في أنفسنا وفي مجتمعنا، اذ بغير القوة ا يمكن للانسان ان يبلغ غاياته في هذه الحياة. ولكن القوة لا تعني التعدي والانتقام والعدوان. أن تكون قوياً هو ان تكون محترماً وصاحب كرامة وصاحب عزة ، فهذا العالم لا يحترم الضعفاء.
واختتم “ايها المتخرجون اليوم القوة هي العلم والثقافة والتربية، وكما قال ذالك الاديب والشاعر ” فالشعب اذا فقد الإباء بصدره، لا يخدعكم تورم بزنوده. إقرأ له أمة الكتاب فإنه ميت برغم عتابه وعبيده”
وقد تمّ توزيع الدّروع على الخرّيجين والخرّيجات الذين أضافوا على الحفل بنجاحهم المميّز وتفوّقهم جوًا من الفرح والفخر والإصرار الدّائم على استمرار تألّق مدارس المبرّات بجهود إداراتها ومعلميها .
الين سمعان