3 أكاذيب عن العلاقة الحميمة.. تعرّفي إليها
الأكذوبة الأولى: المتعة الجنسية= الفعل المشين/ العار/ الخزي
خلق الله أجسادنا وعقولنا وهي تشمل الرغبة الجنسية، وحدّد إطاراً شرعياً لممارسة العلاقة الحميمة بأمان تحت رباط مقدّس وهو الزواج، لهذا فإن ممارسة الجنس داخل إطار الزواج الشرعي يجب أن يكون خالياً من مشاعر الخزي والشعور بالذنب.
وعلى عكس هذه المشاعر السلبية، فإن النساء المتزوجات ينبغي أن يتعاملن مع العلاقة الحميمة كإحدى أهم هبات الزواج، وعليهن التخلّي عن الموروثات الثقافية الخاطئة.
الأكذوبة الثانية: لا توجد حدود للعلاقة الحميمة في الحياة الزوجية
على الرغم من أن العلاقة الحميمة إحدى أهم هبات الزواج، لكن الله رسم لها حدوداً لتكون آمنة، على سبيل المثال، إن استخدام مثيرات كالأفلام الإباحية أحد الخطوط الحمراء، فإذا وجدتِ أن علاقتك الحميمة بزوجك تتعدّى أحد الخطوط الحمراء، فعليكِ رفض هذه الممارسات الخاطئة، وليس من حق الزوج إجبار زوجته على ما تكره، من المهم الحفاظ على الاحترام المتبادل، ومعرفة الحدود والحقوق واحترامها.
الأكذوبة الثالثة: العلاقة الجنسية ترتبط برضى الرجل فقط
العديد من الزوجات يعتقدن أن العلاقة الحميمة هي خدمة تقدّمها الزوجة من أجل رضى زوجها، وأن احتياجات الزوج فقط هي ما توضع في الاعتبار، وهذا غير صحيح، حيث أن العلاقة الحميمة التي تعتمد على إرضاء طرف واحد فقط تدفع الطرفين إلى الشعور بالاستياء، والأساس في العلاقة الحميمة الصحية هي رضى الطرفين وتلبية احتياجاتهما بالتبادل.