منتدى التنمية اللبناني نظم حواراً حول سبل تنمية الانشطة الثقافية والاجتماعية والانمائية في منطقة حاصبيا مرجعيون

 

 

خاص صدى وادي التيم
نظم منتدى التنمية اللبناني حوارَاَ حول سبل تنمية الانشطة الثقافية والاجتماعية والانمائية في منطقة حاصبيا مرجعيون في مركزه في ابل السقي ، حضره بالاضافة الى رئيس واعضاء المنتدى رؤساء وممثلين عن اتحادات و بلديات قضائي مرجعيون وحاصبيا وفعاليات اقتصادية واجتماعية .
بداية النشيد الوطني وكلمة ترحيب من رئيس المنتدى الدكتور كامل مرقص ومداخلة حول موضوع الحوار ابرز ما جاء فيها : نجتمع اليوم في مركز المنتدى على امل ان تكون إنطلاقة جديدة ومستمرة في سبيل تنمية منطقتي مرجعيون وحاصبيا ، اذا نظرنا الى الصيغة التي وضعت عند تأسيس المنتدى فكانت النظرة للتنمية المحلية في حينه مشروطة تقريباً بخطة وطنية شاملة ولا شك بإنها وجهة نظر ايجابية حيث لا يمكن ان تكون تنمية مستدامة في المناطق بمعزل عن وجود خطة تنمية عامة على المستوى الوطني تلحظ الادوار التنمية في المنطقة لكن التجربة والانتظار اكدت لنا ان لا تنمية في مناطقنا من خلال المركزية في جميع المجالات ، حتى انها تكاد تكون معدومة مما ينشر الاحباط عند الكثير منا ،لكن اليوم في الكثير من دول العالم هناك خط محلية للتنمية ويكون معني بها بشكل عام السلطات المحلية ” البلديات ” وبما ان البلديات لديها الاطار القانوني الذي يخولها القيام بإجراءات ذات طابع تنموي وعندها مصادر تمويل لتحقيق ذلك ، لكن البلديات بحاجة الى شركاء في اعمالها .واذا كان السؤال من هم شركاء البلديات فالجواب هو المنظمات الشبابية والنسائية والطلابية ، الاندية الثقافية والتعاونيات وهولاء جميعا هم دعم للبلديات في التنمية المحلية . واذا اردنا وضع خط للتنمية ينبغي كشف القدرات الموجودة في المناطق من خلال بحث اقتصادي واجتماعي محلي يكشف لنا كل الاشياء التي يمكن البناء عليها . واذا بدأنا بالخصائص الجغرافية لمنطقتنا نجد خصائص معينة لكل بلدة مما يكون شيء من التكامل في عملنا التنموي ويساعدنا على التبادل في خصائص في هذه البيئة او تلك ، اذا علينا البحث عن صناعات تقليدية وتراثية ودعوة السكان المحليين للمشاركة في هذه المهارات والبحث في التاريخ عن العمارة والاثار واعادة تأهيل البيوت التراثية ، كذلك في الزراعة يتم بمشاركة التعاونيات لصناعة العديد من اصناف المونة البلدية .وتأمين مصادر تمويل متعددة لدعم هذه المشاريع .
تلاه مداخلة للاستاذ وهبي ابو فاعور عدد فيها بداية أسماء ناجحة من منطقتنا أثبتوا جدارتهم في التجارة والتقدم ليصبحوا من اهم رجال الاعمال في لبنان والمنطقة .لذلك أظن بأن بيروت لم تعد كالسابق حاضنة لابناء الفقراء وابناء الريف ، كذلك نعلم جميعا عن ضخامة الازمة الاقتصادية في الوطن من أجل هذا لا بد من العودة الى الريف في الزراعة والصناعة ، بعد إبتعادنا عنها وانشغالنا بالتجارة ، من هنا اطرح امامكم فكرة تنمية الصناعات واعادة استنهاض الوضع الزراعي . وما انتم الا دعاة اعادة المكانة والقاعدة للريف اللبناني لينهض من جديد في الفترة القادمة .
فتح بعدها باب استماع الاراء والمداخلات من الحضور للخروج ببرنامج عمل ومتابعة للافكار المطروحة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى