” اعتصام خميس الاسرى ” في قلعة شقيف ارنون

 

 

نظمت بلدية ارنون واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ” اعتصام خميس الاسرى ” 192 التضامني كوقفة اعتزاز وتحية للشهداء وتضامنا مع اسرى واسيرات الحرية والمفقودين في سجون الاحتلال ولمناسبة الذكرى 37 لملحمة الشقيف البطولية وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين والمفقودين في سجون الاحتلال الصهيوني وذلك على ارض قلعة الشقيف بحضور الامين العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور ، وعضو قيادة حركة أمل صدر الدين داود ، وممثل حزب الله الحاج عماد عواضة وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الاسرى المحررين من سجون العدو الاسرائيلي ، رئيس بلدية ارنون فواز قاطبي وفاعليات من المجتمع المدني وشخصيات .
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني والنشيد الفلسطيني وترحيب من رئيس لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه فشكر وزير الثقافة محمد داود ، وكلمة منسق خميس الاسرى يحيا معلم ووجه فيها التحية للدم الفلسطيني واللبناني الذي امتزج في قلعة الشقيف بمواجة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 .
وكانت كلمة بلدية ارنون القاها حسين مسلم ورحب بالوفود الفلسطينية واللبنانية على ارض قلعة الشقيف قاهرة الغزاة الصهاينة موجها التحية للاسرى داخل السجون الاسرائيلية ، والقى عماد عواضة كلمة باسم الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين فقال من هنا من قلعة الشقيف قلعة المقاومة نسرج صهيل الصوت الى كل المدى الى فلسطين كل التحية والحرية لكل الاسرى ، وكل التحية لاسرانا الذين يواجهون بصدورهم صلف السجان ، مؤكدا انه بالمقاومة وحدها نستعيد فلسطين والقدس ونحطم صفقة القرن ، من حزيران القلعة هنا من قلعة البطولة الى رجال الانتفاضة في فلسطين الى الاف المعتقلين والمعتقلات نقول لكم من دمنا ومن حدود الارض والوطن ، من قيدنا المحرر الى القيد المنتظر الحرية نعلن انكم انتم الصفعة في وجه الصفقة ما دمتم انتم الصامدون الثابتون ، لن تمر صفقة القرن وستسقط تحت اقدامكم ، قرار فلسطين بايديكم ، صفقة القرن تسقط بصمودكم .
وتحدث الاسير المححر من السجون الاسرائيلية انور ياسين فحيا المقاومة اللبنانية والفلسطينية والشهداء الذين رسموا بدمهم طريق الانتصار ، داعيا لتحرير الاسرى والمفقودين وتحرير رفات الشهداء لدى العدو الاسرائيلي ، موجها التحية لفلسطين واسراها .، وتحدث عضو قيادة حركة أمل صدر الدين داود فقال نقف على ارض قلعة الشقيف التي اجتاحها العدو الاسرائيلي منذ 37 عاما وقال البعض في لبنان لقد غاب عصر المقاومة وبدأ العصر الاسرائيلي لكن الامر كان مختلفا وكان الرجال الرجال وبدأت المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وكانت معركة خلدة وبدأ عصر المقاومة ، بقبضات حسينية وبشعارات رفعها الامام القائد السيد موسى الصدر ” اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام “، في الوقت الذي اكد فيه حامل امانة الامام الصدر دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ان لا خيار لمواجهة اسرائيل الا بالمقاومة وانتصرت المقاومة وانسحب العدو الذي كتب على دباباته والياته اننا منسحبون من الارض التي تبتلع محتليها ، مؤكدا ان وحدة الموقف والقرار الفلسطيني قادرة على اسقاط صفقة القرن وهو ما يدعو اليه الرئيس بري لكل الفصائل الفلسطينية ان توحدوا وبوحدتكم تقهرون عدوكم وتسقطون صفقة القرن ، والامام الصدر الذي اعتبر فلسطين قضية العرب والمسلمين المركزية فان الرئيس بري يقف الى جانب هذه القضية ويدعو دوما الى وحدة الموقف الفلسطيني .
وتحدث ناصر سعد باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ، واللواء جلال شهاب باسم منظمة التحرير الفلسطينية ، وخليل بركات باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية فحيا فلسطين والاسرى داعيا الى موقف داعم لقضية الاسرى في سجون العدو ، معتبرا ان التجمع قاوم الاجتياح الاسرائيلي وقدم عددا من الشهداء ، وتحدث الدكتور مصطفى بدر الدين باسم المجتمع المدني في النبطية ، وتحدث رئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان وكانت كلمة لاحمد امام وقصيدة للشاعر غازي عيسى واناشيد ثورية ووطنية .

مصطفى الحمود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى