بيان صادر عن منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا علي صفية

أكد منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا علي صفية في بيان وزعه اليوم ان التمادي المعيب لدى البعض في إطلاق المواقف والتخيلات، يضرب الصيغة اللبنانية الفريدة، الصيغة التي صبغها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بدمائه الزكية، ويحمل لواءها دولة الرئيس سعد الحريري ..
وقال صفية : ” إن الحريرية السياسية لم تكن يوما ولن تكون حالة متقوقعة في إطار الطائفية والمذهبية، وهي التي إنتشلت لبنان من أتون الحرب الأهلية المقيتة وشرعت ببناء الدولة بشراً وحجراً، ولم تزل بصمات الرئيس الشهيد رفيق الحريري شاهد عيان على هذا، وهو الذي آمن بالعيش الواحد وكرس المناصفة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين ليكونا جناحا طائر الفينيق الذي ينهض من رماده ” ..
أضاف : ” إن العنجهية والتسلط التي يمارسها مطلق لغة الجثث لا يفقه شيئاً من أدبيات الخطاب السياسي، الخطاب الوطني الذي يتمسك به الرئيس سعد الحريري قولا وفعلاً، لهذا فإن هذه اللغة مردودة عليه وعلى صورته وحكمه، فلم نكن يوماً طائفيين ولن نكون وسنظل في تيار المستقبل الحضن الوطني العابر للطوائف ” ..
وقال : ” إن التطاول على كرامات الوطن والمس بوحدته الوطنية هو محاولة بائدة لإستعادة لغة الحرب الأهلية، وإن محاولة التطاول على رجالات البلد الشرفاء والأوفياء هي لغة تشبه مطلقها، وسيظل اللواء عماد عثمان درعا حصينا في مواجهة هذه الفئة الوضيعة التي لا هم لها إلا تسويق صورتها الهزيلة لموقع الرئاسة، الرئاسة التي لولا الحس الوطني للرئيس الحريري لكانت في خبر كان ” ..
وختم صفية : ” سنظل اوفياء لنهج رئيسنا الشهيد، وسنظل إلى جانب دولة الرئيس سعد الحريري، نخوض معه بحزم ووفاء مشروعه لإنقاذ البلد، ونقولها بالفم الملآن .. الكلاب تعوي والقافلة تسير .. ” ..