الافطار السنوي للمكتب العمالي لحركة أمل في اقليم الجنوب
أقام المكتب العمالي لحركة أمل في اقليم الجنوب افطاره السنوي في منتجع درب القمر في ميفدون بحضور ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو ، المسؤول العمالي المركزي للحركة المحامي علي حمدان ، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط واعضاء الاقليم والمناطق والمسؤول العمالي للحركة في اقليم الجنوب بشار سبيتي ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جابر ,رئيس دائرة مياه النبطية نصرالله عاصي , مسؤول النقابات في حزب الله في الجنوب ناصر حرب ، مفوض الجنوب في كشافة الرسالة الاسلامية جمال جعفر ،رئيس صندوق التعاضد الصحي اللبناني عبد الحميد عطوي ,امين عام اتحاد نقابات عمال البلديات حسين مغربل , رئيس مكتب الضمان الاجتماعي في الغازية اكرم مزنر , مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية الزميل سامر وهبي ،ورؤساء النقابات العمالية الحركية والتعاونيات والشعب العمالية وفاعليات .
افتتاحا النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وترحيب من محمد رطيل والقى المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط كلمة حركة أمل وقال فيها ” نحن في هذه الامسية الرمضانية وفي مقام العمال الذين شكلوا على الدوام خط الدفاع الاول عن حركة أمل وعن لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه ، نؤكد باسم الحركة على التزامنا وانحيازنا الدائم باتجاه تبني كافة القضايا المحقة للعمال لجهة الدفاع عن حقهم بالحياة الكريمة والوقوف معهم والى جانهم في مجابهة اي محاولة للمس بحقوقهم المكتسبة سواء في رواتبهم او في التقديمات الاجتماعية التي هي من ابسط واجبات الدولة الراعية والحاضنة تجاه ابنائها ، نعم نحن مع اي سياسة تقشفية توقف الهدر وتمنع العبث بالمال العام لكن نحن وبكل صراحة ضد اي سياسة تطال لقمة عيش الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود .
واضاف حطيط وفي رحاب هذا الشهر المبارك الذي يقترن بمناسبة مجيدة في حياتنا وحياة وطننا لبنان وهي مناسبة عيد المقاومة والتحرير ، نؤكد باسم الحركة على تمسكنا بكافة الثوابت والعناوين التي مكنتنا كلبنانيين من تحقيق هذا الانجاز الوطني المعمد بدماء الالاف من شهداء أفواج المقاومة اللبنانية – أمل ، وفي مقدمة هذه العناوين نؤكد على تمسكنا بالمقاومة ثقافة ونهجا وسلاحا متكاملة مع الجيش والشعب كخيار لا يزال يمثل حاجة وطنية لردع العدوانية الصهيونية وكسبيل وحيد لحماية لبنان وصون سيادته على ارضه ، داعيا الحضور للمشاركة في الاحتفال الذي تقيمه الحركة السبت القادم في 25 ايار الخامسة عصرا على ارض معتقل انصار سابقا لتأكيد حق لبنان باستعادة ما تبقى من اراض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والشطر الشمالي من قرية الغجر .
مصطفى الحمود
