الإفطار السنوي لهيئة أبناء العرقوب وتكريم ضاهر وعبد الحميد وبركات والزغبي

خاص صدى وادي التيم

حديد: نسأل المتنكرين لهوية أرضنا هل يستطيعون تسجيل قصورهم الباريسية في بيروت أو جونية؟

أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا افطارها الرمضاني السنوي غروب يوم السبت في 11/5/2019 في مطعم البحصاصة في منطقة الحاصباني بحضور حشد من فاعليات وأبناء المنطقة تقدمهم النائب قاسم هاشم، السيد علي زعرور ممثلا وزير المالية علي حسن خليل، الحاج إيهاب ضاوي ممثلا النائب علي فياض، الأستاذ جوزف غريب ممثلا النائب أنور الخليل، العقيد حسين طباجة ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، الرائد علي حلاوي ممثلا مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، العقيد وليد المقت ممثلا مديرية المخابرات في الجيش، قائمقام حاصبيا الأستاذ أحمد كريدي ممثلا برئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، راعي ابرشية الكفير للروم الأرثوذكس الاب نعمة ابو رحال ، مدير صندوق الزكاة السابق في منطقة مرجعيون – حاصبيا الشيخ مجدي عواد ، العميد ناصر ايوب ممثلا الحراك العسكري في الجنوب ، رئيس إتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا الحاج محمد صعب، رئيس بلدية الهبارية أيمن شقير،رئيس بلدية كفرحمام هيثم سويد، رئيس بلدية الماري يوسف فياض ، ممثلين عن رؤساء بلديات دبين وكفررمان، مخاتير شبعا محمد هاشم وختام نبعة ،مختارا الهبارية محمد شبلي وعرفات عيسى ، مختار كفررمان السيد علي نورالدين وأعضاء مجالس بلدية وممثلي أحزاب وجمعيات أهلية وعائلية ومؤسسات تربوية وحشد من الفاعليات.
قدم الحفل الذي تم خلاله تكريم كل من الدكتور الصيدلي أكرم بركات والدكتور بلال ضاهر و الأستاذ محمد قاسم الزغبي والسيد عبدالله عبد الحميد، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب حاتم طه مذكرا بمعاني شهر رمضان المبارك في الجهاد بالأموال والأنفس منتقدا التشكيك بهوية أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مؤكدا بأن حدود هذه الأرض من قمم جبل الشيخ حتى مياه المتوسط و تمتد حتى أبواب القدس الشريف والمسجد الأقصى ومن المخزي والمعيب مطالبة البعض بإثبات لبنانية هذه الأرض.

حديد
وألقى عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو قيادة هيئة أبناء العرقوب المحامي كمال حديد كلمة بإسم الهيئة استهلها بنقل تحيات رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا إلى الحضور ثم استعرض ما تتعرض له الأمة والمنطقة من مخططات لتفتيتها بالاستناد إلى قوى التطرف منوها بتوازن الردع والرعب الذي فرضته المقاومة في فلسطين ولبنان مع العدو الذي لا يزال يتربص بنا ويحتل أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من النقاط الحدودية، مستغربا تطوع البعض وتبرعه لتمكين الإحتلال من أرضنا علما أنه لا يخدم نفسه لأن السقطات التاريخية لا تغفرها الأجيال وتبقى وصمة عار لا تزول عن جبين الساقطين .
وأكد حديد أن لبنانية أرضنا في المزارع والتلال والقمم مثبتة في الدوائر العقارية والمحاكم الشرعية والعدلية والأملاك الوقفية الاسلامية والمسيحية وأن جهابذة التنكر للبنانية هذه الأرض وتبسيط التفريق بين الملكية والسيادة ليس سوى ضرب في منتهى الهلوسة والجهالة لأننا نسأل هؤلاء هل يمكن تسجيل قصورهم التي يملكونها في باريس في الدوائر العقارية في جونية أو بيروت؟
وكرر مطالبة الهيئة بتشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة شؤون الأرض المحتلة بمشاركة أهلية ورسمية وممثلين عن أصحاب الحقوق.
وفي الشق الإقتصادي والمالي، رأى حديد أن الإصلاح الحقيقي يتطلب سلسلة خطوات أهمها إستعادة المال المنهوب وتحرير الأملاك العامة البرية والبحرية ووقف التهرب الضريبي وتعزيز استقلالية القضاء وإطلاق دور هيئات الرقابة وتخفيض الفائدة على الدين العام وفرض سياسيات تقشفية حقيقية تطال الرواتب والمخصصات الفاحشة لكبار المسؤولين في الخدمة العامة.
عبد الحميد
وكانت كلمة بإسم المكرمين ألقاها المناضل عبدالله عبد الحميد شاكرا رفاق الدرب والإخوة في هيئة أبناء العرقوب على هذه اللفتة الكريمة ،متمنيا أن يكون الإفطار القادم في مزارع شبعا،مؤكدا إستمرار العمل مع الهيئة والمخلصين في المنطقة من أجل تحرير أرضنا المحتلة في المزارع والتلال والجولان العربي السوري وكل فلسطين لأننا نؤمن كقوميين عرب بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
كذلك كانت كلمة شكر من المكرم الدكتور بلال ضاهر حيا فيها هيئة أبناء العرقوب على تكريم من يستحق من أبناء المنطقة، معلنا أنه سيعمل جاهدا لبناء صرح تربوي في المنطقة بعد تجربته الناجحة في بناء مدرسة الليسة أدونيس في الشويفات.
وفي الختام جرى توزيع الدروع على المكرمين وأخذت الصورة التذكارية.