النبطية تحيي الذكرى الرابعة والثمانين لرحيل العالم الكبير المخترع حسن كامل الصباح
بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لرحيل العالم الكبير المخترع حسن كامل الصباح وبرعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة سعادة النائب الحاج محمد رعد، أقامت بلدية مدينة النبطية ولجنة الصباح الوطنية إحتفالا بهذه المناسبة أطلق خلاله كتاب بعنوان ريادة جبل عامل في البحوث العلمية والعلوم التجريبية من القرن السابع ميلادي حتى منتصف ثمانينيات القرن العشرين للكاتب الباحث الصيدلي الدكتور عباس حسن وهبي في قاعة التوتنغو – نادي الشقيف.
الإحتفال حضره رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ممثل معالي النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، رئيس إتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، ممثل بلدية النبطية الأستاذ صادق إسماعيل، قائد جهاز امن السفارات في لبنان العميد وليد جوهر، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، رئيس منفذية النبطية في الحزب السوري القومي الإجتماعي المهندس وسام قانصو، رئيس دائرة الصحة في النبطية الدكتور علي عجرم، رئيس جمعية عدل الأستاذ سعد الزين، رئيس لجنة الصباح الوطنية المهندس مهند الصباح، مدير بنك فينيسا الأستاذ قاسم محيش، رئيس جمعية هيئة تكريم العطاء المميز الدكتور كاظم نور الدين،رئيس جمعية بيت المصور في لبنان الاعلامي كامل جابر، ممثل المجموعة الثقافية الأستاذ عفيف حيدر، مدير ثانوية المهدي الشرقية الدكتور محسن جواد، رئيس هيئة الخدمات الإجتماعية الأستاذ حسيب عواضة، رئيس رابطة المتقاعدين المدنيين الأستاذ علي توبة، مديرة ثانوية النبطية السيدة آمال شكر، الدكتور حازم شاهين، مديرة جمعية ميدال السيدة إيمان طرابلسي، رئيس منتدى الفنان الجنوبي الفنان حسين سلوم، مديرة جمعية الحركة الإجتماعية في النبطية الأستاذة نجاة إبراهيم، المحامية بشرى الخليل، وفد جميعة تقدم المرأة، الأستاذ محمد وهبي ممثل النادي الأهلي في النبطية، فعاليات بلدية وإختيارية، رؤساء الجمعيات ولفيف من الفعاليات الثقافية والإجتماعية والشعراء.
بداية الحفل مع آيات بينات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني ثم تقديم الأستاذ الأديب ماهر الحاج علي ثم توالت الكلمات.
راعي الحفل النائب محمد رعد قال: ينتابني خجل وانا اقف في النبطية مكرما مخترع الكهرباء وما زالت الكهرباء غير متوفرة بالشكل المطلوب، وإسمحوا لي في هذا اللقاء الحميم أن اعرب عن تقدرير ومحبتي لكل الناشطين في لجنة الصباح الوطنية الذين يأخذون على عاتقهم هذا الملف بمسؤولية ويتيحون لنا فرصة اللقاء بكم والتواصل معكم لنتفنس معا مناخ عبقرية نستشعرها بكل اركان بلادنا ونشم عبقها من خلال نتاج ما قدمه عباقرة الأمة.
وأضاف اليوم أنتم الرقم الصعب في المعادلة الإقليمية وأكاد أقول أنتم جزء من الرقم الصعب في المعادلة الدولية، وحقكم أن تسألو عن بعض أوضاعنا الداخلية، نحن اليوم نعالج أزمة إقتصادية والكل إعترف بشراستها وهذا الإعتراف هو المدخل من أجل أن نتشارك جميعا كقوى سياسية وكشركاء في السلطة من أجل التخفيف من بلوى هذه المعضلى الإقتصادية الضاغطة، لم نسال عن أسبابها لاننا نعرف أسبابها.. لكن الأن ونحن نحضر للموازنة المطلوب التخفيض في العجز والمطلوب في الإنفاق الغير المجدي ووقف للهدر والحؤول دون إتساع مزاريب الفساد ونحن في هذه المرحلة لن نستطيع الإغلاق الكامل لمسارب الفساد في بلدنا، على حساب من نخفض ونحن أعلنا بوضوح انا اي تخفيض يطال ذوي الدخل المحدود نحن لن نعمل به والتخفيض يجب أن يساهم فيه كل القادرين في مجتمعنا والإصلاح النقدي والإقتصادي يجب أن يكون للمصارف حصة كبيرة في الأداء من أجل أن ننجح في الإنقاذ المرحلي أيضا المعالجة الإستراتيجية الدائمة تحتاج إلى رؤية وللأسف حتى الأن لا نملك رؤية وطنية لما نريده في لبنان لا على المستوى الإقتصادي ولا على اي مستوى، نحن نملك إستراتيجية على مستوى من يريد أن يسبق الأخرين إلى السلطة.
وختم حسن كامل الصباح أضاء الدنيا بالكهرباء لكنها لم تصل بعد إلى بلده، أيها الصديق الأستاذ عباس وهبي ما تنتجه اولا يبعث السرور ويضيء على الكثير من الأمور التي ينبغي لنا نحن ان نعرفها ونقراء بين سطورك حبك ولهفتك العاملية الحرة فشكرا لك على ما تقدم وشكرا لكم جميعا.
كلمة بلدية النبطية
أما ممثل بلدية النبطية الحاج صادق إسماعيل فكان له كلمة قال فيها:
في حضرة العلماء والمبدعين أي كلام يبقى عاجزاً وضئيلاً، فكيف بنا ونحن على ضفاف ذكرى العالم حسن كامل الصباح، بعد ثمانين عاماً وأربعة من رحيله المفجع. ولكنّ صاحب الذكرى لمّا يزل مقيماً في عقولنا وقلوبنا، ومن علمه واختراعاته نقتدي، بل ويشكل للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل، القدوة الحسنة والأمل الكبير… وهذا يعود إلى أن ثلّة آمنت بعظمة حسن كامل الصباح، فلم تتوانَ عن جعل سيرته وذكراه تتردد برغم ثمانية عقود ونصف العقد على غيابه وهو في ريعان الشباب والعطاء… وفي حضرة الفكر والأدب والبحث والتأليف ثمة أسماء يفخر في تردادها أبناء المنطقة والجنوب والنبطية، وفي ما تقدمه من بحوث ودراسات ومؤلفات تشكل مراجع للمتابعين والدارسين، وترفد مكتباتنا الوطنية والعربية والعالمية، وهذا دأب من حفروا أسماءهم في الذاكرة الثقافية والتربوية والعلمية، ومن هؤلاء العلماء والمكرمين اليوم بيننا، وعنيت بهم البروفسور محمد علي قبيسي والبروفسور مكرم الحاج علي والبروفسور خالد فخر الدين، فلهم منا نحن أبناء النبطية وبلديتها ألف تحية وتقدير وعرفان بما قدموه وأغنوا به ذاكرتنا ومكتبتنا وثقافتنا، وشكلوا كذلك قدوة لأبنائنا السائرين على دروبهم الجليلة…
وأضاف في حضرة الزميل في المجلس البلدي، الدكتور عباس وهبي، يحضر الأدب والشعر والثقافة المتنوعة، فهو لا ينفكّ يبهرنا بمؤلفاته التي تطل علينا مرة في الشعر والقصائد والنثر، ومرة في الكتب العلمية، ومرات في البحوث العميقة في الذاكرة والتاريخ، وها أنه يطل علينا اليوم بمؤلف جديد يحمل عنوان: “ريادة جبل عامل في البحوث العلمية والعلوم التجريبية؛ من القرن السابع ميلادي حتى منتصف ثمانينات القرن العشرين”، مؤلف يحمل في طياته ثقافات مختلفة، من البحث إلى العلوم، ناهيك عن الغوص في عمق الذاكرة العاملية والمحطات الرائدة للسابقين من الباحثين والعلماء المخترعين، لذلك نشد على أيديك أيها الزميل وعلى تجلياتك في شؤون مختلفة أخرى، وتفانيك في الخدمة الاجتماعية والإنسانية والثقافية والتربوية وغيرها من محطات لا حصر لها…
وختم باسمي وباسم رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل وزملائي في المجلس البلدي، نبارك للزميل الباحث والصيدلي الدكتور عباس وهبي على مولوده العلمي الجديد الذي سيأخذ حتماً مكانه ومكانته في ثقافة أجيالنا وإغناء مكتباتنا العامة والخاصة.
اما رئيس هيئة تكريم العطاء المميز الدكتور كاظم نور الدين فكان له كلمة قال فيها:
في محضر الابداع و المبدعين والاختراع والمخترعين يطيب الكلام ويحلو امتناناً لابداعهم وعظمة مقاماتهم ، رجال أفذاذ وهبهم الله نعمة الانفتاح على المجهول وخلق انجازات منه تبقى على مدى التاريخ وترافقه حتى يقضي الله امراً كان مفعولا . ايها السادة عندما أتحدث عن علماء وطننا الضاربين في ارجاء العالم و خلف البحار يندى جبيني فخراً بأهمية ما قدموه خدمة للبشرية جمعاء . فالعالم المخترع حسن كامل الصباح اسم يملأ الخافقين حقاً والحديث عنه رزنامة مسؤولية ومتعة في نفس الوقت ، وهي الآن تأتي في أجواء الاحتفاء بكتاب يحمل ضمن صفحاته تاريخ مجموعة كبيرة من العلماء العظماء للزميل الدكتور الصيدلي عباس وهبي .
وأضاف ايها السادة متى يحزم وطننا ومسؤولوه امرهم ويعالجوا قضية المبدعين ويعملوا على على مساعدتهم ورعايتهم وتوفير كل الضروريات لدعمهم في انجاز ما يقدموه للغرب فيقدموه هنا لاسمح الله ، فيصبح وطننا عريناً للعلم والفكر. فكم وكم من عباقرة وافذاذ يعيشون حياة فقر ولا يستطيعون توفير وسائل إنجاز ما في أذهانهم وما يخبئون من مشاريع خلق وإبداع واختراع مكتفين بالبسيط من الامكانات التي لا تكف للحاق بركب الحضارة .
وختم هنيئاً لك صديقي د. عباس هذا المولود الجديد الذي دخل اليوم مكتباتنا و سينتقل الى مكتبات الاجيال القادمة موثقاُ تاريخ بعض عظماء هذا الجبل الشامخ الى الابد، الصامد في وجه الاعداء بهمة وحماية فخرنا وعزنا المقاومة الاسلامية .
أما ممثلة أندية وجمعيات النبطية الدكتورة سناء صباح فكان لها كلمة قالت فيها:
يا جبل عامل يا موطنَ الرجال الرجال يا أرض العلماء والشعراء والشهداء بَقيت مسرح الصراع بين الحق والباطل وبقيت الغلبة لأهلِك أهل الحق أعطاك ذلك فرصة لإقامة المدارس الدينية فبرز منك الكثير وحرمك من اشاده معاهد العلوم الرقمية فمن ترابك وُلدت العباقرة وحرمت من فرص عطائها في مجال البحث العلمي واكتشاف الإختراعات باستناء القلائل وعلى رأسهم المخترع حسن كامل الصبّاح ورمال رمال وغيرهم وغيرهم.
وأضافت ان مفهوم القيادة عند الصبّاح تبدأ بمعرفة مشاكل المجتمع والعمل برويه على تنوير عقول الناس وايجاد الحلول الصحيحة للتخلص من هذه المشاكل ولتنوير الناس خاطبهم بلغة العقل والأخلاق السليمة.
وختمت ولو تعلم قادتنا من القائد المعلم الصبّاح لبقيت أدمغة العباقرة في موظنها ولكانت فرص العمل متوفرة لها. وما حصل في وطننا هو ان من استلم زمام الأمور اساء القيادة فهاجرت الأدمغة منذ القدم وما زالت. فاستفادت الدول الغربية من طاقاتنا المهاجرة.
بدور رئيس لجنة الصباح الوطنية المهندس مهند الصباح ألقى كلمة قال فيها:
لقد بذل المؤلف جهدا كبيرا في الرجوع إلى مصادر ومراجع كثيرة ومؤكدة قبل أن تغرق هذه المراجع في زوايا النسيان، وهو بذلك قد حفظ إرثا وإسفار الماضي وأرخ تاريخ أبطال العلم في مختلف الأحداث التي جرت على جبل عامل، وهو بالتالي يكون قد وضع ركنا ثابتا ومصدر تحقق لكل من يريد أن يتعرف على تاريخ جبل عامل من زاوية العلم والمعرفة والحياة الإجتماعية وليس فقط عن تاريخه السياسي كما كتب حتى الآن عن تاريخ جبل عامل.
وختم إننا نثمن هذا الكتاب الذي يتحتض تاريخ جبل عامل العلمي وأثمن المجهود الكبير الذي قام به المؤلف الذي ينم عن أصالة في الفكر وتقديرا للعلم والعلماء.
أما مؤلف الكتاب الدكتور عباس وهبي فقال في كلمته:
إنها تحياتُ الاجلالِ والاكبار لفارس الابداع العلمي ، رائد الثورة الالكترونية ، و أبي المقاومة العلمية العبقري حسن كامل الصباح في ذكرى استشهاده الرابعة والثمانين … و لكم يسرنا أن يصادف في هذه الأيام ذكرى مولد إمام الخلاص والعدل والنور الامام المهدي ” عجل الله فرجه الشريف” .الأيام تمضي و نحن نمور في الزمن ، نمانع نقاوم ، و لا سيما في زمن استشراس التوحش الامبريالي الصهيوني .لقد أصبح ضرورياً أكثر من أي وقتٍ مضى تعزيزُ المقاومة العلمية و تحصينُها في وقت قد وصلت فيه الآلة الاسرائيلية الطائرة الى سطح القمر ، هذا عدا عن صناعاتهم الحربية المتطورة في وقت قد صنع فيه حكامنا العرب الفسادَ المدمرَ المتميز بنتانته عن بقية دول العالم و صاروا رمزاً للعار والذّل.
وأضاف باختصار وبكل شفافية لولا الدعمُ التكنولوجي والعسكري الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية في إيران، ولولا هممُ المقاومين الاشاوس وإيمانُهم لما كنّا قادرين على إيجاد هذا التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني، و ما انفكّ لبنانُ صامداً كأرزه ، و ما برح جبل عامل جبل السيف و القلم صامداً كشتلة التبغ فيه ، و ذلك بفضل أهله الشديدي العراكِ المؤمنين بالله عز وجل ، المتباهين بعلمائهم وشهدائهم لأن من لا تراثَ له لا حضارةَ له و من لا حضارة له لا هوية له ! لذا كان إصراري و بعد الالتفاتة الكريمة من هيئة تكريم العطاء المميز بدعوتي لاقامةِ بحثٍ حول ريادةِ جبلِ عاملة في العلوم التجريبية أن أحوّلَ هذا البحثَ المختصرَ إلى دراسة شاملة ، فأبحرت باحثاً ساعياً لربما أكون قد استطعت أنْ أُميط اللثامَ عن تاريخِ البحوث العلمية والعلوم التجريبية في هذه البقعة الصغيرة المقدسة من الكرة الارضية ، فكنت كلما اكتشفت عالِماً شعرت بفرحة العطِشِ الذي بدت له واحةٌ تتلالأُ بنخيلها و لؤلؤِ مياهها..فكنت أسهر حتى الصباحِ وأنا منغمسٌ في البحثِ الذي كان يقرزني فيهِ ذلك المدحُ بالسلاطينِ وتعظيمِهم ، لكن بعد هذا التأففِ كانت معلومةٌ من هناك وشذْرةٌ من هنالك تحوّل اليأسَ أملاً وتُفرجُ عن مكنونات التاريخ حتى استطعت سبر أغوارِ حوالي اثني عشر عالماً من العلماء القدامى ، و تحدثت عن عشرة من أهل الحداثة …و بالطبع فكلُّ عملٍ هو نسبيٌ والمطلق لله عزّ و جل ، فقد يكون هناك ما فاتني وقد يبينُ لغيري من الباحثين في فرصة ما .. هذا رغم أنني كنت أخوض اللحظاتِ الأخيرة من بحثي حول الزمنين البيولوجي والدوائي والساعةِ البيولوجيةِ بعد خمسِ سنواتٍ من البحثِ المضني فتوقفت في استراحةٍ بين ظلال التاريخ ..
وختم بعد شكره الحضور جميعا أطلب الرحمة من الله عز وجل لمن نقيم ُ له هذه المناسبةَ العبقريَ الصباح ، و لمن نفتقدُه اليوم، من علمني حبّ البحث العلمي ، و السيرِ على درب النضال والمقاومة من أجل تحرير الأرض والانسان ، والذي يصادف اليوم الذكرى الرابعةَ لوفاته أعني به أخي المرحوم الدكتور كمال وهبي الذي قال في يوم من الأيام : لن تموتَ أمةٌ أنجبت حسن كامل الصباح .
بدور الناشط الإجتماعي الأستاذ وسيم غندور كان له كلمة قال فيها
انني أقف اليوم بينكم وفي قلبي ووجداني أحساس مفعم بالإعتزاز لتاريخنا المجيد في جبل عامل الأغر الذي أنبت العلماء أمثال حسن كامل الصباح ورمال رمال وغيرهما، وتزين بالشعراء والأدباء والباحثين والمفكرين وبعلماء الفقه ودورهم النهضوي والإصلاحي … وأيضاً لتلك الأرضِ المقدسةِ العصيةِ على الغزواتِ والإضطهاداتِ والإحتلالاتِ وعلى مر العصور…
وأضاف تلك الروحيةُ – روحيةُ التقدم نحو الأفضل من خلال العلمِ والثقافةِ والأغترابِ هي التي صقلت “حسن كامل الصباح” أديسون الشرق – فتى العلمِ الكهربائي” خريج جامعة آل AUB و جامعة آل MIT العريقتين والتي أفضت إلى أختراعاته الكهربائية والفيزيائية والتي سجلت في 13 دولة. وقد بلغ ما سجل للصباح من اختراعات في مجال إلكترونيات القدرة 26 إختراعاً منفرداً و 9 إختراعات أنجزها بالتشارك مع بعض زملائه المهندسين الكهربائيين وكلها مسجلة في مكتب التسجيل الإتحادي. أما مجمل إختراعته فقد بلغت مئة واثني عشرَ إختراعاً سجل منها 52 إختراعاً بإسمه.
وختم نحن اليوم نرزح أمام أزمة أقتصادية خانقة تهدد السلم الأجتماعي من جراء سوء إدارة وهدرٍ وفسادٍ مستشريِ في الدولة ولقد آن الأوان التصدي لهذه الحالة قبل وقوعِ الكارثة وأيضاً نواجه حرباً من نوعٍ آخر من خلال ما يسمى “القوة الناعمة” وإنعكاساتها الإقتصاديةِ السلبيةِ ولكن سنبقى مثابرين صابرين وكما تخطينا المراحل الصعبة في السابق سنتخطى الصعاب بإرادةٍ قوية وبإرادةِ “الأوادم” في هذا البلد.
وقبل نهاية الحفل ألقى الشاعر مصطفى سبيتي قصائد من وحي المناسبة ثم كرم الحاضرون كل من السادة العلماء البروفسور محمد علي قبيسي، والبروفسور مكرم الحاج علي والبروفسور خالد فخر الدين، ثم سلم الفنان حسين سلوم لوحة فنية لسعادة النائب محمد رعد، ثم وقع الدكتور عباس وهبي الكتاب وتم أخذ الصور التذكارية.