ريستال الفصح “من العبودية الى الحياة” في المدرسة الأنطونية- القليعة. والجوقة الانطونية تغني المجد قيامة.
برعاية الرّئيس العام للرّهبانيّة الأنطونيّة الأباتي مارون أبو جودة، أحيت جوقة المدرسة الأنطونيّة – القليعة أسبوع الالام بريستال ديني بعنوان” من العبوديّة الى الحياة” على خشبة مسرح المدرسة بحضور السكرتير العام للرّهبانيّة الانطونيّة الأب غسان نصر ممثِّلا راعي الأمسية الأبّاتي أبو جودة، وحضور رئيس دير الرب ومدير المدرسة الأنطونيّة في القليعة الأب يوسف باسيل، وعدد من الأباء الكهنة، ورؤساء البلديّات ومخاتير، بالإضافة الى سفيرة النّور والسّلام في الاعلام المسيحي الاعلاميّة ليا عادل معماري، والإعلاميّة غوى خليل، وعدد من مدراء المدارس والمؤسّسات التّربويّة والجمعيّات المدنيّة وأساتذة المدرسة وذوي الطلاب وفعاليات مدنيّة من الجوار.
باسيل
استُهلّت الأمسية بكلمة للأب يوسف باسيل رحّب فيها بالحضور وعبّر عن شكره وامتنانه للأمّ الرّهبانيّة ونوّه بها بالجهود المبذولة لناحية كتابة تاريخ جديد للمنطقة الحدوديّة، مسطّرٍ بالقلم واللحن والكلمة الرّوحيّة الحرّة، التي تمجّد الله وتسعى لبناء الإنسان. كما وثمّن جهود الهيئة التّعليميّة والطلاب الذين بذلوا كلّ ما بوسعهم للتّحضير لهذا العمل المبدع. وهم الآن في صدد التّحضير لإطلاق كتاب للتّراتيل خاص بالمدرسة الأنطونيّة القليعة من كلمات الأب يوسف باسيل وألحان الأستاذ جورج مرشد نهرا.
نصر
بعد ذلك، تحدّث الأب غسان نصر عن معنى القيامة في حياة الانسان قائلا:” شو حلو وقت الانسان بيعرف انو مش هو البداية والنهاية، وبيصرخ وبقول انت الالف والياء يا رب الدني، شو حلو وقت اللي منلتقي لنمجد الرب يسوع، يللي من على صليبو شد البشرية كلها طلوع، بٱلامك يا رب الدني علمتنا انو نضحي كرمال بعضنا، بمحبتك اللي ما إلها حدود علمتنا أنو نحب بعضنا بلا قيود تعذبت وبقيت البسمة على وجك، نصلبت وبقيت الفرحة بعيونك، بقيامتك يا يسوع احترق حكم الموت”.
كما نقل الاب غسان بركة الاباتي مارون ابو جودة لافراد الجوقة داعيا لهم بالنجاح والازدهار ومنوها بمسيرة الاب يوسف باسيل الذي يعمل على بناء كنيسة الانسان.
بعد ذلك، قدمت الاعلاميّة ليا عادل معماري باقة من التأملات خطت فيها مسيرة الالام وصولا الى القيامة متسائلة” لماذا لا يقبلون برحمتك يا إلهي، ماذا يريدون، السلطة، تجويع الناس، الشهرة، المال؟ وهل هذه ستمنحهم الفرح والحياة الأبدية؟
ومن ثم، تفاعل الحضور على مدار ساعة ونصف مع تراتيل واناشيد الجوقة من كلمات الاب يوسف باسيل الانطوني والحان المايسترو جورج مرشد نهرا وسط اجواء من التأثر والصمت.
الين سمعان مرجعيون