الوزير جبق من حاصبيا : كنت آملاً ان أجد مستشفى على قدر آمال ابناء هذه المنطقة

 

خاص صدى وادي التيم

6-4-2019

تفقد وزير الصحة الدكتور جميل جبق مستشفى حاصبيا الحكومي، حيث كان في استقباله وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، النواب انور الخليل وعلي فياض، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، وكيل داخلية حاصبيا في “الحزب التقدمي الأشتراكي” شفيق علوان، عضو المجلس السياسي في “الحزب الديمقراطي اللبناني” وسام شروف، رئيسا اتحادي بلديات الحاصباني سامي الصفدي والعرقوب محمد صعب، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا وفاعليات ووفود شعبية وحزبية واطباء وموظفي المستشفى.

بعد ان جال على اقسام المستشفى ألقى جبق كلمة قال فيها: “جئت الى حاصبيا لنتفقد المستشفى الحكومي، بحيث كنت اتوقع ان يكون على قدر آمال أبناء هذه المنطقة، منطقة الصمود، واذ بي أجد مستشفى هالكا، وسنعمل لتأمين كل المقومات المطلوبة ليكون مستشفى بكل ما للكلمة من معنى، وسأحاول بعد اجتماعي مع مديره ان نحصل على كل الطلبات التي من شأنها تنمية هذا الصرح الطبي، وكل المطلوب لتحسينه سيكون جاهزا على مكتبي الاسبوع المقبل، وسندرج المستشفى مع مناقصات المستشفيات الباقية، حتى نمولها ونجهزها بشكل كامل، وبهذه المناسبة اقول انه تم تعيين طبيبة القضاء الدكتورة ندى حمد لتوقيع البطاقات الأستشفائية هنا في المستشفى حتى نخفف عذاب الناس في الذهاب الى النبطية لتوقيع البطاقات، وخلال مدة قصيرة نعدكم بتجهيز المستشفى بكل ما يليق به، وفي نفس الوقت لا تتوقعوا الكثير لأن مساحة المستشفى صغيرة وعلى قدر هذه المساحة سوف نقوم بالواجب”.

أضاف: “لا شك ان القطاع الصحي في لبنان يعاني من مشاكل كبيرة، وهذه المشاكل بحاجة لحل جذري، ونحن بدأنا بالحل مع استئصال الفساد بكل الإدارات الموجودة بالمستشفيات، وهمنا تأمين سرير لكل مريض في لبنان وتأمين الدواء لكل مجتاج، وخاصة من يعاني من الامراض المزمنة الذين يجدون الصعوبات في تأمين الادوية التي كلفتها مرتفعة. نحن نعرف أنه في العام الماضي صرفت وزارة الصحة في قطاع الاستشفاء على الأدوية المزمنة 240 مليار ليرة ثمن أدوية مزمنة. وعلى صعيد الاستشفاء كان عندنا عجز في الميزانية او تجاوز للسقف المالي بحدود ال60 مليار ليرة، واليوم نتكلم عن التقشف وعن خفض الميزانية بين 12 و15 بالمئة لكي نقدر أن نكمل بالبلد، لكن التقشف يجب الا يؤثر على كرامة المواطن، فالقطاع الصحي هو من اولوياتنا في لبنان، حيث يوجد مليون و800 ألف مواطن غير مشمولين بالضمان الصحي، وهناك الكثير من المواطنين يعانون من عدم دخول المستشفيات وعدم تأمين أدوية مزمنة. غايتي اليوم ان اغطي حاجات الشعب اللبناني بشكل كامل، وما اطلبه في وزارتي الترشيد الصافي المالي في قلب الوزارة حتى المبلغ الذي وضع للوزارة في العام الماضي، واذا وضع المبلغ ذاته هذه السنة، قادرون ان نسد العجز بشكل كامل”.

بدوره مدير مستشفى حاصبيا الدكتور سليم أبراهيم  القى كلمة ابرز ما جاء فيها : ان مستشفى حاصبيا الحكومي عاني ويعاني الكثير من الحرمان ،فهو مستشفى يخدم اهله بأكثريتهم الساحقة من الفقراء وهو يقاوم بجهود اطباء المنطقة وابنائها من ممرضين واداريين وعمال  عانوا ويعانون حتى تاريخه من اقفال هذا المرفق الصحي بعد استقالة اعضاء مجلس ادارته ، ومن التأخير في دفع رواتبهم التي وصلت حتى ثمانية أشهر ومن ديون متراكمة للموردين  ومستحقات الضمان الاجتماعي ومن نقص في المعدات الطبية وحاجة ماسة لاعادة صيانة جزء كبير من اجهزتها التي استهلكت على مدى 15 عاما.

وتابع:معالي الوزير نعلق الكثير من الامال على زيارتكم وكلنا امل بحكمتكم وادارتكم الرشيدة وتفهمكم لوضع المستشفيات الحكومية الصعب وبالاخص المستشفيات الريفية الحدودية الحاضنة للمقاومة في وجه العدو المحتل والتي يجب المحافظة عليها وتعزيزها بكل مقومات الصمود لابقاء اهل هذه المنطقة بأرضهم.

 

   —            

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى