ثانويّة السّفير تحتفل باليوم العالميّ للتّوحّد والصّعوبات التّعلّميّة

برعاية رئيس مصلحة التّعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ عماد الأشقر ممثّلًا بالأستاذ نزيه أبو شبل، وبحضور أفراد الهيئتين الإداريّة والتّعليميّة في ثانويّة السّفير ومركز السّفير للتّربية المختصّة والطّلّاب، احتفلت ثانويّة السّفير باليوم العالميّ للتّوحّد والصّعوبات التّعلّميّة.
استهلّ الحفل الّذي قدّمته له الأستاذة لطيفة عوّاد بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ عزفًا حيًّا بأنامل الطّالب علي غدّار.
ولأنّ ثانويّة السّفير تؤمن أنّ الاختلاف نعمة والتّنوّع يغني العلم ثقافةً وأخلاقًا وأدبًا، كان فيديو “لا نخاف الاختلاف” من إعداد، تصوير ومونتاج أ.أبو الحسن بشير.
وكلمة مركز السّفير للتّربية المختصّة ألقتها الدّكتورة في التّربية المختصّة ريماز حرز، حيث قالت: ” إنّ أطفال التّوحّد والصّعوبات التّعلّميّة هم أصحاب طاقات إيجابية يجب استغلالها لجعلهم أفراد فاعلة في المجتمع”.
وكان للطّالب حسن خازم فقرة مسرحيّة فرديّة بعنوان “لولا أمّي”. كما وقدّمت الطّالبة بنان ناصرالدّين قصيدة بعنوان “لم نخاف الاختلاف؟”
والأستاذ أحمد عيسى قدّم قصيدة بعنوان “أبيض متل صوتن”، فأكّد من خلالها أنّ التنوّع والاختلاف حاجة في المجتمعات.
وكلمة المدرسة ألقاها الدّكتور سلطان ناصر الدّين الّذي قال: ” ما يجمعنا مع أطفال التّوحّد والصّعوبات أنّ كلّ واحد منّا هو إنسان”. وأضاف:” إن تضافرت نيّاتنا وأفعالنا تجاه أولادنا في المدرسة وفي مركز السّفير للتّربية المختصّة، فإنّنا نصبح بمثابة الأب والأم لكلّ طالب وطالبة”.
وكلمة راعي الاحتفال ألقاها الأستاذ نزيه أبو شبل الّذي قال: ” إنّ أطفال التّوحّد فقدوا بصرهم فانطلقت بصيرتهم، اضمحلّ سمعهم فأعارت آذانهم للفنّ والإبداع”. وأضاف:” كلّ الطاقات توحّدت واتّحدت تحت راية المحبّة والأخوة فكانت وزارة التّربية والتّعليم والعالي- مصلحة التّعليم الخاص ركن الاهتمام والنّهوض بها من الآلام نحو الآمال والمستقبل الباهر”.

 

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى