مي وهاب بو حمدان خلال تسليمها كتاب “روَّاد من لبنان” : «أسعى لقانون موَّحد للأحوال الشخصية لجميع الطوائف..»
تسليم كتاب “روَّاد من لبنان” إلى رئيسة الجمعيَّة الخيريَّة للتوعية الإجتماعيَّة المناضلة الدكتورة مي وهاب بو حمدان التي وردت سيرتُها ومسيرتُها فيه، وذلك خلال حفل العشاء الذي نظمَّتهُ في منزلها بحضور نخبة من الشخصيات ووجوه الإعلام والأعمال والشعر والأدب.
ضمَّ الحضور مؤسِّس المؤسسة اللبنانية للإعلام الإعلامي نجيب جزيني ومسؤولة التنسيق الإعلامي في المؤسسة الإعلامية مريم بيضون، رئيس لجنة “روَّاد من لبنان” الفقيه الدكتور ميشال كعدي، وأعضاء مجلس الأمناء: مدير قصر الأونيسكو الأستاذ سليمان الخوري، المؤرخة الدكتورة مفيدة عابد، الأديب والشاعر خليل زريق، الإعلامي محمد الحاجم.
كما حضر عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيِّدة وفاء عابد، المحامي الدكتور عصمت أبو شقرا وزوجته السيِّدة سلمى أبو شقرا، مُغنيَّة ال ROCK العالمية والناشطة الإجتماعية ليديا كنعان، الدكتورة إكرام الأشقر، السيِّدة كارولين أبو ذياب، المُربيَّة التربويَّة وأمينة سر الجمعيَّة الخيريَّة للتوعية الاجتماعيَّة وفاء الحلبي، الآنسة وسام بو حمدان، رجل الأعمال الأستاذ زياد أبو حمدان والسيِّد شادي أبو ذياب.
وبالمناسبة ألقى رئيس لجنة “روَّاد من لبنان” الدكتور ميشال كعدي كلمةً قال فيها: « مشروع روَّاد من لبنان هو مشروع حضاري بشكلٍ مميَّز ويتطلَّب جهوداً كبيرة ومتواصلة لإنجازه. ومن خلال هذا الكتاب نحن نعمل ونجتهد ونستمرّ في اختيار الأشخاص الرياديين للتأكيد على حضارة لبنان..»
وأثنى كعدي على دور الرائدة المناضلة مي وهاب بو حمدان في تفعيل دور المرأة وضمان حقوقها وحرياتها، فهي التي ناضلت من أجل إعطاء المرأة حقوقها وعدّلت في قانون الأحوال الشخصية لطائفة الموحدين الدروز بعد نضال دام 30 سنة. واعتبرها من النساء اللواتي كان لهن دور كبير في تحقيق حرية المرأة في لبنان.
وألقى الأستاذ سليمان الخوري كلمةً قال فيها: « الرائد هو من أجَّل في ميدان ما وأبدع وأبحر وحقَّق.. وهذا الأمر ليس بعملية حسابية بل إنه معيار إنساني. فكلّ إنسان قدَّم خدمة راقية لبيئته ومجتمعه يستحقّ التقدير والتكريم، وإذا كان يُسمَّى رائداً فهو رائداً في بيئته ومجتمعه.. ويكون بشكلٍ متوازي مثال وقدوة وحافز لسائر أبناء البيئة إلى أن ينشطوا ويعملوا في سبيل الإرتقاء في المجتمع نحو الأفضل..»
وتابع:« يقوم الرائد في إبراز بيئته وهو حافز على المنافسة الإيجابية في سبيل خدمة المجتمع مهنياً وهذا يُشرِّف كل من جاء في مضمون الموجودين في كتاب روَّاد من لبنان. إنَّهم قيمة ثقافية وإجتماعية وأدبية… وقدوة للأجيال اللاحقة وجميعهم يغتنون ببعضهم.»
ثم تكلمَّت الدكتورة مي وهاب بو حمدان بعد أن شكرت اللجنة والحضور وقالت: «أنني أسعى لأن يكون هناك قانون موحَّد للأحوال الشخصية ويجب أن يُعمَّم هذا القانون على جميع الطوائف.. وعن دور المرأة والأم الفعَّال في بناء المجتمعات وترقية أبنائها وحقِّها في حضانة أولادِها…»
وتابعت:«إنَّ هذا القانون يُنصف المرأة ويُكرِّس مبدأ المساواة بينها وبين الرجل والأولاد ويحافظ على الأسرة وقدسية العلاقة الزوجيَّة وعدالة الحقوق والواجبات المترتّبة على الطرفيْن. بالإضافة إلى حمايته للقاصرات ومواكبته لتطورات العصر والمفاهيم ودخول متغيرات كثيرة على ظروف الحياة الزوجيَّة والعائليَّة..»
وفي ختام الحفل أطربت ليديا كنعان الحضور بصوتها الجميل وأدائها المميّز، حيث قدَّمت مزيجاً من الأغاني العربية والأجنبية ما أضاف رونقاً وروعةً وانسجاماً.
مريم بيضون- بيروت