جنبلاط: المصالحة أقوى وأهم وفوق كل إعتبار لأجل لبنان

قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في قداس “التوبة والغفران” الذي يقام في كنيسة سيدة التلة في دير القمر : “منذ اغتيال كمال جنبلاط سرنا وسار لبنان على طريق الجلجلة من حرب إلى حرب من جولة إلى جولة من هدنة إلى هدنة من مجزرة إلى مجزرة من مبادرة إلى مبادرة ومن إغتيال إلى إغتيال”.

 

واضاف: “في سنة 1990 في يوم داني شمعون زحف الجبل لوداعه في دير القمر من دون اي مصالحة رسمية”.

 

وتابع: “بين عام 2000 وألفين وواحد بدأنا العمل على المصالحة فاستجاب البطريرك صفير والتقط كعادته اللحظة التاريخية فكان لقاء المختارة في الرابع من أب 2001”.

 

واشار الى اننا “فتحنا الطريق سويا مع البطريرك صفير لمزيد من المحطات المشرقة والرائدة على طريق التلاقي والتواصل والوحدة الوطنية وصولا إلى رفض الوصاية وتحرير لبنان”.

 

وذمر ان “في السادس من آب 2016 كانت الذكرى الـ15 للمصالحة برعاية البطريرك الراعي وحضور الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميل في مناسبة تدشين كنيسة الدر في المختارة بعد ترميمها”.

 

وختم جنبلاط: “اليوم برعاية الرئيس ميشال عون ومباركة الكاردينال الراعي نسير قدماً تأكيداً أن المصالحة أقوى وأهم وفوق كل اعتبار من أجل لبنان واحد موحد ومستقبل أفضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى