افاعي حمراء بطول مترين على مجرى نهر الليطاني

 

بعد بدء العمل منذ خمسة أيام بورشة تنظيف مجرى نهر الليطاني بقسم بطول كلم في البقاع وقسم بطول 500 متر في الجنوب ونتيجة توجيه مجاري الصرف الصحي ورمي النفايات في مجرى نهر الليطاني الذي تم اكتشاف فيه اوبئة خطيرة كاد عمال يعملون بتنظيف الطرف أو اطراف مجرى نهر الليطاني ان يقتلوا ويموتوا نتيجة اكتشاف اوكار لثعابين خطيرة جدا حمراء اللون ومنها بنّي وبطول مترين وعددها كبير حيث كاد 5 عمال يقعون فريسة حوالي 20 من الثعابين الذين خرجوا من اوكارهم وهاجموا العمال الذين فروا بسرعة من منطقة اوكار الثعابين ومنهم من ارتفع على شجرة وثلاثة مضوا يركضون وتوقفت الثعابين عن ملاحقتهم.

كما حصل الامر ذاته في مجرى الليطاني في الجنوب حيث شاهد العمال ثعابين على اطراف مجرى الليطاني ولم يقتربوا عندها للعمل وتراجعوا خوفا منهم.

ويبدو ان الثعابين التي بدت سميكة نتيجة افتراسها للدجاج ولحوم ابقار واغنام ميتة في مياه الليطاني إضافة الى مجاري الصرف الصحي التي تصب في الليطاني أصبحت ثعابين خطرة قال خبراء عنها مختصون بمعرفة الثعابين انها من اخطر أنواع الافاعي لأن سمها نتيجة افتراسها للحوم دجاج وابقار وغنم وشربها مياه صرف صحي تحولت سمومها الى اضعاف واي لسعة لعامل تقتله بعد دقائق لأن السم الذي تحمله يوقف عمل القلب خلال 3 او اربع دقائق نتيجة نوع السموم التي بات يحملها جسمها وخزان السم المرتفع في رأسها والتي تضخه عبر سن الذي هو مثل الابرة وقوته فولاذية ويخرق لحم الانسان بلحظة حيث يلسع الثعبان او الافاعي القسم من رجل الانسان ويقلب الثعبان على ظهره لضخ السم بقوة ويكون لون السم لهذه الثعابين والافاعي ليس اصفر عادي بل اخضر الى رمادي وفق الخبراء المختصين بدراسة أنواع الافاعي والثعابين التي تعيش من افتراس اللحوم الميتة وشرب مجاري الصرف الصحي كما ان رعاة ماعز واغنام وحتى بقر اشتكوا من ان عدة أنواع من الماعز والاغنام والبقر نفقت عندهم وماتت نتيجة هجوم بضعة ثعابين وعقصهم للمواشي انما لماعزة واحدة او خاروف وحتى بقر وكانت الماشية تقلب على الأرض وتموت وكانت الثعابين تختفي بعد ذلك لتعود في الليل وتقوم بافتراس الماشية التي قتلتها سواء ماعزة ام خروف ام بقر وروى رعاة ماشية في البقاع واحدهم في الجنوب ان الثعابين كانت تأتي بالعشرات لافتراس البقرة او الأغنام والماعز كي تنهشه كله وكانوا يطلقون النار على الثعابين ورغم كثافة النيران كانوا يقتلون ثعبان واحد بينما بقية الأفاعي تختفي وكان رعاة الماشية ينتظرون الصباح ويروا ان البقرة او الخروف او الماعز تم افتراسها حتى ان العظام كانت تفتت من قوة افتراس الثعابين والافاعي بهذه الغريزة الوحشية للماشية.

هذا وتم ابلاغ وزارة الزراعة ومركز الجامعة الأميركية في البقاع للأبحاث في كيفية طرق معالجة اوكار الثعابين والافاعي المنتشرة على مجرى نهر الليطاني كي يتم فعلا مكافحة هذه الاوكار كي يستطيع العمال العمل على تنظيف مجرى النهر إضافة الى ان قرار قد يتم طلبه واصداره من وزارة الاشغال باستعمال جرافات تجرف كل الحشائش التي ارتفعت بعلو متر ونصف واكثر على ضفاف نهر الليطاني وهي تغطي اوكار الافاعي والثعابين لكن العملية كبيرة لان طول مجرى نهر الليطاني من البقاع حتى الجنوب طويل جدا.

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!