ساحة للقدس في النبطية

ساحة للقدس في النبطية

زياد الشوفي

برعاية محافظ النبطية القاضي محمود المولى نظمت بلدية النبطية وقفة تضامنية “مع القدس” أمام مبنى مهنية النبطية تحت شعار “من النبطية … للقدس تحية” وذلك “تنديداً بالقرار الاميركي الجائر وتضامنا مع القضية الفلسطينية المحقة”، وذلك أمام مبنى المهنية الفنية العالية في النبطية.

 

شارك في الوقفة  الحاج علي قانصو ممثلاً رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل وأعضاء المجلس البلدي، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية اكرم أبو شقرا، رئيس جمعية العمل البلدي في لبنان الدكتور مصطفى بدرالدين، مسؤول العمل البلدي في حزب الله في الجنوب حاتم حرب، رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية في النبطية نشأت حبحاب، رئيس جمعية تجار النبطية جهاد فايز جابر، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الجنوب شفيق علوان، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو، رئيس مركز الامام الخميني الثقافي في النبطية الشيخ غالب حلال، وممثلون عن الاندية والجمعيات في النبطية ومنطقتها ومختارون وتلامذة من المدارس الرسمية في النبطية والمعاهد الفنية.

 

وحمل المشاركون أعلاماً لبنانية وفلسطينية وصوراً  للمسجد الاقصى، ولافتات تؤكد في نصوصها أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين

 

كلمة ترحيب وتقديم من عضو المجلس البلدي الدكتور عباس وهبي، ثمّ تحدث رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل فقال: “من النبطية الى القدس تحية، ووقفة رمزية وصرخة نطلقها من هذه المدينة الحسينية المقاومة في وجه الظالم الاميركي وقراره الغاشم، ان القدس مدينة عربية وفلسطين عربية، ولا وجود لإسرائيل حتى يكون لها عاصمة، ولن تخيفنا فرقعات اعلامية هنا وتصفيق هناك”.

 

وأعلن كحيل عن اطلاق اسم “ساحة القدس الشريف، على احدى ساحات النبطية لتبقى هذه القضية حية للاجيال القادمة. مدينة السلام يا قدسنا العزيزة اليك تهوى قلوب العاشقين والمجاهدين وسقط ويسقط لاجلك الكثير من الشهداء في مشوار العشق، هم الشرفاء المقاومون على امتداد العالم الاسلامي بل كل العالم”.

 

والقى المحافظ المولى كلمة قال فيها “كل رايات العز رُفعت لنصرتها وكل فضائل اللغات نسجت لاجلك يا قدس، من النبطية اليوم نسجل لك ألف تحية. والكلام هنا له طعم اخر لانها مدينة الشهداء التي انتفضت في وجه الاحتلال في عاشوراء ونقول للعالم يا قدس ستبقين كما أنت، لن يغيرك قرار او ارتجال كلام، فالقدس بوجود أجيال المقاومة ستبقى عاصمة فلسطين الابدية، ولن تكون للصهاينة شذاذ البشر، كيف نترك القدس لهم، أشرف المدن قدس الاقداس؟ وكيف يُستباح مهد المسيح وكيف يُهان حيث أسرى بعبده ليلاً؟

 

وندد المولى بـ”المتمسكين بعروشهم، المحافظين على اتفاقات الذل والعار، الذين يخافون حين يتحدث سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، ويصمون الاذان حين يرسم لهم الرئيس نبيه بري الرأي السديد كي يحفظ ما تبقى من ماء الوجه تجاه شعوبهم، لذلك ندعو الى سحب سفاراتهم من ارض الرعونة والى تشكيل ثلاثية ذهبية كما في لبنان”.

 

وعلى بعد مئة متر من مكان الاحتفال نصب مجسم كبير للمسجد الأقصى، توجه نحوه المشاركون سيراً على الأقدام حيث تمت ازاحة الستارة عنه وأعلن المولى هناك اطلاق اسم “القدس”، على هذه الساحة . بعدها أطلقت مئات البالونات التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!