جمعية الغد اللبناني بالتعاون مع بلدية الصويري تطلق مشاريع أعمالها
أطلقت جمعية الغد اللبناني بالتعاون مع بلدية الصويري في البقاع الغربي، مشاريع أعمالها المزمع الانطلاق بها نحو العمل التوعوي الثقافي الاجتماعي في مركز البلدية، بحضور ممثل الوزير حسن مراد، عبد الفتاح زيتون، وممثل النائب عبد الرحيم مراد الدكتور عمر مراد، ومنسق عام تيار المستقبل علي صفية، وممثل النائب محمد نصرالله ورئيس مجلس الجنوب الحاج قبلان قبلان السيد محمد الكردي، ورئيس بلدية الصويري حسين عامر والقائمقام عمر ياسين، ورئيس حركة الإنقاذ خالد عبد الفتاح وممثلي عن الحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الاتحاد، وحزب القوات اللبنانية، وعضو غرفة الصناعة والتجارة طوني طعمه، وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية من المنطقة والبلدة.
بداية عرض نائب رئيس الجمعية عمر سعيد أهداف الجمعية، في المرحلة المقبلة بالتعاون مع البلدية، بهدف تعزيز دور العمل الثقافي والاجتماعي الشبابي للنهوض بالبلدة من خلال العمل الاجتماعي، وتأليف لجان من الاختصاصيين في المجالين الثقافي والصحي من أبناء البلدة لتحفيزهم على العمل التطوعي لتطوير المجتمع. كما عرض سعيد خارطة مبنى الجمعية المزمع انشائه وتجهيزه في المرحلة المقبلة. وشكر سعيد الداعمين لإطلاق الجمعية ولعائلة المرحوم أبو نزيه يوسف لتقديمهم قطعة أرض لبناء مركز للجمعية.
فيما رئيس الجمعية طليع الصميلي إستعرض سياسة الجمعية، التي تأخذ مسافة واحدة من جميع الأطياف السياسية في منطقة البقاع، إنطلاقاً من إعتماد السياسة الواقعية، وقال “الغد أردناه عنوان لجمعيتنا، من أجل بناء الأجيال فكرياً وطنياً جامعاً، وإجتماعياً نهضوياً وثقافة أخلاقياً. وتابع” لذا لن نألوا جهداً في زيارة أي مرجعية أو فريق سياسي يعود خيراً على البلدة وأهلها. وختم الصميلي قائلا “واقعيتنا أن نرسم خريطة عمل بناءً على قدراتنا رغم أن طموحاتنا كبيرة”.
كما تحدث مؤسس جمعية الغد اللبناني نبيل فارس التي قدمها لشباب الصويري الطامحين للعمل المجتمعي، ولفت أن دور العمل الاجتماعي لرفع مستوى الحياة الثقافية بعيداً عن الاصطفاف السياسي.
وتحدث رئيس حركة الانقاذ خالد عبد الفتاح معتبراً أن العمل الاجتماعي والثقافي والتوعوي الانساني هو من أسما الايمان، يكرس الرسالة الاسلامية القائمة على الصدق والنظافة والانسانية. وتمنى على ادارة الجمعية العناية بموضوع مرض شلل الاطفال لأنه يحتاج الى خيرة من الشباب المسؤول متنياً النجاح للجمعية لرفع مستوى الحياة الاجتماعية في مجتمعنا.
وفي الختام وزع أعضاء الجمعية دروعاً تقديرية، للمساهمين في الجمعية.