كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الخميس، أن إيران هربت حقائب بواسطة السيارات وفي رحلات جوية مدنية إلى حزب الله.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب عاموس هرئيل إن “تقريرين في الأسابيع الأخيرة يستندان بدرجة كبيرة على الاستخبارات الإسرائيلية كشفا تفاصيل جديدة عن خطة إيران لتطوير دقة الصواريخ الموجودة لدى حزب الله”، مشيرة إلى أن “أطقم الدقة التي تحاول إيران تهريبها إلى لبنان عبر سوريا ترتكز على أنظمة توجيه من الأقمار الصناعية جي بي أس”.

وأوضحت أن “هذه الأنظمة لا يزيد حجمها عن الحقيبة التي يمكن أن يحملها المسافر معه في الطائرة”، منوهة إلى أن “الجهد الإيراني يتركز بتصويب دقة صواريخ من نوع زلزال 2 التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر، ويمتلك حزب الله منها 144 ألف صاروخ”.

وبينت الصحيفة أن “الإيرانيين يحولون صاروخا “غبيا” لا يمكن التحكم به عن بعد إلى صاروخ يتضمن جي بي أس ووسائل أخرى، تمكن من السيطرة عليه إلى أن يصيب الهدف، بدرجة دقة عالية نسبيا”، منوهة إلى أن “هناك طاقما تقنيا مدربا، قادر على تطوير صاروخ خلال 2- 3 ساعات عمل وتحويله إلى صاروخ ذكي، بواسطة تغيير جزء من الصاروخ، الذي يربط بين المحرك والرأس المتفجر”.

وتابعت: “بعد ذلك تتم تغذية تفاصيل النقطة المحددة للصاروخ بواسطة حاسوب متنقل، عندها يتحول إلى سلاح أطلق وانسَ، ويصبح سهل التشغيل”، على حد قوله الصحيفة الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن “التقديرات بشأن عدد الصواريخ الدقيقة الموجودة لدى حزب الله الآن يتراوح بين 20 و200 صاروخ فقط”، مستدركة بقولها: “هذه الصواريخ إلى جانب القدرة الكبيرة للصواريخ والقذائف غير الدقيقة والتي تبلغ 100- 150 ألفا، يمكنها التسبب بأضرار لأهداف البنية التحتية الإسرائيلية