ختم التحقيق بمقتل أبو ذياب وحقيقة الرصاصة التي قتلته!
أنهى مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي تحقيقاته الأوّلية في حادثة الجاهلية، التي نتج عنها مقتل محمّد أبو ذياب، مرافق رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهّاب.
وأشار مصدر قضائي إلى أنّ التحقيقات تؤكّد أنّه وبنتيجة المقارنة المجهرية على المقذوف المستخرج من جثّة الضحية (عيار 5.56 ملم) مع المظاريف المضبوطة في مسرح الجريمة في البلدة، ومطابقتها مع البنادق التي كانت بتصرّف القوّة الأمنية التابعة لفرع الحماية والتدخل في شعبة المعلومات، ووفقاً لبيان المهمّة الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فقد جاءت النتيجة سلبية، ما يعني أنّ المقذوف المضبوط (الرصاصة التي أصابت الضحية) لم يتم إطلاقه من أيّ من تلك البنادق.
هذا وأمر مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الذي أشرف على التحقيقات الأوّلية، بتوقيف 10مدنيين بجرم إطلاق النار على عناصر الدورية وتهديدهم بالقتل، كما إدّعى على مجهول بالتسبب بمقتل أبو ذياب، وأحال الملف مع الموقوفين على قاضي التحقيق العسكري لإصدار مذكرات توقيف بحقهم.
وكان إطلاق نار حصل، في مطلع كانون الأوّل الماضي، في بلدة الجاهلية بعد أن توجّهت قوّة من شعبة المعلومات، الى البلدة لتنفيذ مذكرة إحضار بوهّاب، لإستجوابه بدعوى “إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتعريض السلم الأهلي للخطر”، على خلفية تصريحات مسيئة لرئيس الحكومة سعد الحريري ووالده، وانتهى الأمر بمقتل مرافق وهابّ محمد أمين أبو ذياب