افتتاح  معرض الكتاب  الخامس 2019 افي ثانوية السفير ( الغازية)

 

رعى الشّاعر الدّكتور محمّد علي شمس الدّين، افتتاح  معرض الكتاب  الخامس 2019 الذي نظمته ثانوية السفير ( الغازية)  وبحضور عدد من الفعاليّات التّربويّة والشعراء  وأولياء الأمور وأفراد الهيئتين الإداريّة والتّعليميّة والطّلّاب،

 

“عرفت  الحفل  الدكتورة  رقيه فقيه  فقالت ؛ إنّ القيم الإنسانيّة ينبوعٌ ترتشف منه الرّوح فترقى، وإنّ القراءة خبزٌ للعقل لن ينجوَ من صام عنه. ولأنّ القراءة غذاء أساسيٌّ للنموّ الفكريّ والعقليّ، كانت فكرة معرض الكتاب السّنويّ، وباتت عادة سنويّة ينتظرها الجميع”

استُهلّ حفل الافتتاح بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ عزفّه الأستاذ أحمد ناصر، تبعه عرض  فيديو “الدّكتور محمّد علي شمس الدّين شاعر الطّير والماء” من إعداد منسق دائرة النّشاطات في الثّانويّة الأستاذ أبو الحسن بشير.

“من خوابي الشّاعر من محمد علي  شمس الدّين، شاعر الطّير والماء” فقرة إلقاء أدّتها الطّالبات: زينب نور الدّين (كي تنام زينب)، بنان ناصر الدّين (كيف ترسم عصفورًا؟)، و زهراء دنش (فتى الرّمّان)؛ كيف لا يعشق أبناء السفير قصائد الشاعر شمس الدّين وقد غُمست حروفها بماء الشّجر، بلون الطّير وعبق الزّهر!؟

“قُمْ تأمّل” قصيدة مغنّاة من دواوين الشّاعر محمّد علي شمس الدّين، أداء الطّالبة حنين شمس الدّين وألحان الأستاذ أحمد ناصر.

ثمّ كانت فقرة شعريّة مع صاحب الصّوت النّابض، الّذي يخترق عمق السّكون، فيتقدّم الصّمت قربانًا لقدسيّة قصيدة “جبل من الجنوب”، تأليف وأداء الأستاذ الشّاعر أحمد عيسى.

وكلمة المدرسة ألقاها الدّكتور سلطان ناصر الدّين حيث قال:” إنّ الإنسان هو المسؤول عن حفظ العلاقة بين الأرض والسّماء. الإنسان بطينه وفكره أرض وسماء. طينه أرض وفكره سماء.” وأضاف:” كما لا أرض بلا سماء، كذا لا إنسان بلا فكر وبلا خيال، وطوبى لمن أرضه معرفة وسماؤه خيال!”

وعن رسالة المدرسة ومعرض الكتاب قال:” رسالة الثّانويّة أن تزيد المعارف لدى الطلاب، وأن تدرّبهم على أن ينتجوا بسُحُب خيالاتهم وأن ينتجوا الفكر. ومعرض الكتاب ليس حدثًا شكليًّا، إنّما هو حدث هدفه زيارة المعرفة وتحفيز الخيالات.”

وأمّا راعي الاحتفال الشاعر الدّكتور محمّد علي شمس الدّين فقال:” إنّ مهمّتنا أن نأخذ الكتاب بقوّة، والكتاب رمز المعرفة”. وروى الشّاعر تاريخه مع القراءة، إذا باتت لديه عادة منذ عمر الأربع عشرة سنة، فهو يعيش القراءة، حيث يقيم حتّى الآن “خلوة القراءة”، فهو لا يقرأ قراءة عابرة ، بل يقرأ والقلم بيده، فيناقش ويضع الملاحظات… وفي نهاية كلمته ألقى قصيدة “قرية الطّير”

وفي ختام  الاحتفال  قدمت  للشاعر شمس الدين  لوحة  مكتوبة عليها بعد من قصائده  وباقة وردة من ادارة الثانوية  .

تمّ  قص الحضور  شريط  الافتتاح معرض الكتاب السّنويّ الخامس في الثّانويّة، حيث جال الحاضرون وتعرّفوا على أجنحته وأقسامه.

مصطفى الحمود

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى