رد إدارة مستشفى حاصبيا الحكومي على ما ورد على صفحة أحدهم :
رد إدارة مستشفى حاصبيا الحكومي على ما ورد على صفحة أحدهم :
” نلوم ونعزي أنفسنا على هكذا إدارة لمستشفى حاصبيا الحكومي مع كل الشكر والتقدير للممرضين /ات والموظفين /ات الكرام “.
للأسف لم نكن نعلم ولم نكن نتصور للحظة ، أن يصدر عن رجل يدّعي بالشكل والمضمون ، بأنه شخص موزون وحريص على مصلحة أهله وبلده ، فالكلام المهين الذي صدر عنه بحق إدارة مستشفى حاصبيا هو غير صحيح ولا يمّت للحقيقة بصلة ، حيث تبيّن لنا أن المراد من كلامه هو الأذيّة و التشهير واحداث فتنة بين الموظفين وإدارة المستشفى .
نحن في الحقيقة ليس من مفهومنا ولا من أخلاقياتنا وآدابنا قمع أو منع أي شخص من قول رأيّه فهذا من حقه ، لكن الإفتراء والتضليل وخلق الأكاذيب لن نسمح به ولن يمّر عندنا مرور الكرام ، مهما علا شأن الشخص ومكانته فالناس لها كرامات ، كان من الأفضل لصاحب التغريدة قول الحقيقة ، وإذا كان هناك من خطأ حاصل فنحن كمجلس إدارة على إستعداد لتصحيحه وتحمل كامل المسؤولية مهما كان نوعها، لذلك كان من اللياقة ” نقل الخبر وقول الحقيقة دون مراوغة وتزوير ومن دون كذب وتضليل الرأي العام “حيث ان الحقيقة : هي أن مجلس إدارة المستشفى ليس بإستطاعته تخطي القوانين والقرارات الصادرة عن وزارة الصحة مع العلم ان أعضاء الهيئة الإدارية يحاولون بشتى الطرق المساعدة والتخفيف عن المريض العبء المادي، كما يسعى الفريق الطبي والموظفين لتقديم أفضل الخدمات الإستشفائية الممكنة ضمن الإمكانيات المتوفرة لدينا، بالفعل وأمام هذا الواقع لجأت الهيئة الإدارية بشخص مديرها د. سليم ابراهيم تقديم المساعدة للشخص المدّعي أنه مظلوم وصاحب التغريدة على الفايسبوك ، لكن مع الأسف تبين لنا أن الخير احياناً يوضع في غير محله وعند غير أهله .
وبناء على ما ورد نذكر صاحب التغريدة أن “دغدغة مشاعر الناس على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال نقل الأخبار الكاذبة ، ما هو إلا تعبير عن الكره الدفين الموجود بداخله وبداخل كل شخص يحاول الأذيّة ، إن هذا العمل المشين إن دلّ على شيء انما يدل على حقيقة الوجه الفاسد الذي يلبسه ، والكلام الذي يخرج من فمه ما هو الا تعبير عن حقده ونجاسته . إن هذا الصرح الطبي زاخر بطاقم مخلص من الموظفين والإداريين والاطباء وأصحاب الرسالة الانسانية ، لا يتقاعسون لحظة واحدة عن تقديم العون والقيام بواجبهم تجاه المؤسسة الذين ينتمون اليها وتجاه أهلهم ومنطقتهم .
أخيراً لا يسعنا إلا الرد بالقول “لن تستطيع تحقيق مرادك مهما حاولت التشهير بمجلس إدارة المستشفى فلن تجد من ناحيتنا إلا العزيمة والإصرار للمضي قدماً وتحقيق ما نصبو إليه وما عاهدنا الله واهلنا عليه وما كلّفنا من أجله لإعلاء شأن المصلحة العامة ومصلحة المستشفى وخدمة أهلنا ومنطقتنا ولن تجدنا إلا صفا واحدا ضدك، وضد أمثالك من المأجورين الذين يحاولون البحث عن مكان لهم بين الشرفاء فلن يجدوه ، مهما حاولوا وفعلوا وكتبوا …
الإدارة