دمشق تبعث رسائل إلى المسؤولين اللبنانيين: “لسنا متحمسين لانفتاحكم علينا”!
وانتقد السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، مؤخرا، مقاربة لبنانالرسمية للعلاقات اللبنانية – السورية، واعتبر أن “العلاقة التي تجمع بين لبنان وسوريا، البلدين الشقيقين، ليست متوترة، ولكن ليست بالمستوى التي تفرضه مصلحة البلدين وحاجة البلدين والتحديات التي يواجهها البلدان”.
وفيما يعتبر النائب في كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم، أن “لبنان تأخر كثيرا بالانفتاح على دمشق وبأنه من حق المسؤولين السوريين أن يتخذوا الموقف الذي يرونه مناسبا، سواء في عملية إشراك لبنان في عملية إعادة الإعمار أو غيرها من القضايا”، يستغرب مدير “معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية” الدكتور سامي نادر هذا الحديث ويشدد على أن “السياسة الخارجية يفترض أن تخدم مصالح دولة ما، والتطبيع مع سوريا مسألة انقسام داخلي حاد، كان لبنان ولا يزال بغنى عنه”. ويشير نادر إلى أن “للدولة اللبنانية مصالح حيوية مع الدول العربية كما مع دول غربية نافذة كلها تقاطع سوريا، وبالتالي المصلحة اللبنانية لا تقول بالتفرد بقرار الانفتاح على سوريا لأن ذلك سيعني اصطفافنا في المحور الإيراني”. ويضيف: “أما تلويح البعض بأن سوريا لن تشرك لبنان بعملية إعادة الإعمار إذا لم يسارع إلى التطبيع معها، فكلام بغير مكانه باعتبار أن هذه العملية لم تنطلق وهي مرتبطة بالحل السياسي النهائي، فالطرف الذي ربح الحرب لا مال لديه للإعمار، ومن خسر لن يعيد الإعمار إلا بشروط سياسية”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.