ألغازُه فُكّكَت.. حربٌ عالميّة وكوارث بتوقعات نوستراداموس للعام 2019

مع اقتراب حلول العام 2019، يسأل كثيرون عن توقّعات المنجم الفرنسي الشهير ميشال دو نوسترادام أو نوستراداموس الذي وُلد في عام 1503، وحفظ لنفسه مكانًا في عالم التوقعات التي تخطّت العصور والأزمان، التي يقال إنّ 70% منها تحققت حتّى الآن.
 والمعروف عن نوستراداموس الذي ينتظر العالم سنويًا ما سيصدر عن العلماء الذين يفكّون ألغاز كتاباته، أنّه تخرج من جامعة مونبيليه حيث حصل على درجة الدكتوراه، وهو من قام بإنجاز أول تقويم فلكي في عام 1555. ومؤخرًا، نشر الموقع الخاص بتنبؤات هذا العرّاف الشهير، أبرز التوقعات التي فكّوا ألغازها للعام 2019.
بحسب تنبوءات نوستراداموس فالعام 2019 سيكون عامًا للعدالة، كما توقّع حصول الزلازل والأعاصير في العديد من الولايات الأميركيّة، وخاصة خلال أشهر كانون الثاني، نيسان، تموز وتشرين الأول.
ولفت نوستراداموس إلى أنّ العام القادم سيفتقر إلى الازدهار المالي، وهذا الأمر يشجّع على تصميم استراتيجيات جديدة، ولذلك ستحقّق سوق الأسهم أرباحًا أكثر في صيف 2019.
وبحسب ألغاز نوستراداموس التي فُكّكت، سيشهد العام 2019 اكتشافات صحيّة جديدة، وهو عام يدفعنا الى أن نكون أكثر حذراً بشأن أي قضايا محتملة تتعلق بالقلب والمعدة والبنكرياس، لذلك من المستحسن أن يأخذ الناس في عين الاعتبار اتباع نظام غذائي متوازن والقيام بأنشطة للإسترخاء.
أمّا اجتماعيًا، سيشهد العام الجديد انفتاحًا، وستنشأ علاقات اجتماعية أكثر.
إشارةً الى أنّه خلال العقد الماضي، كان للأزمة الاقتصادية العالمية تأثير قوي في أوروبا، وفي مناطق معينة من الولايات المتحدة. وقد ساعد الاتحاد الأوروبي العديد من البلدان على التعامل مع الصعوبات الاقتصادية ووضع الأساس لما يسمى “الاتحاد البنكي” من أجل جعل القطاع المصرفي أكثر أمنًا وموثوقية.
والجدير ذكره أنّ نوستراداموس توقّع الحرب العالمية الثانية وتسلّم هتلر للسلطة واغتيال جون كنيدي، والهبوط على سطح القمر وتحدّث عمّا أسماه “المدينة الجديدة”، “البرق الضخم” و”الأخوين المُفرّقين بسبب الفوضى”، واستنتج العديد من العلماء الذين حللوا ما قاله إنّه قصد أحداث 11 أيلول أيضًا في تنبؤاته.
وفي ما يلي أبرز  توقعات نوستراداموس للعام 2019 التي نُشرت باللغتينالفرنسيّة والإنكليزيّة:
أولاً: وفقًا لنوستراداموس فإنّ بعض الدول الأوروبية ستشهد فيضانات غير مسبوقة، ومن الدول التي ستتأثّر  بالأضرار  هي المجر وإيطاليا والجمهورية التشيكية وبريطانيا.
ثانيًا: على الصعيد العالمي، ستتعامل كل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع القضايا المتعلقة بإدارة الهجرة وتزايد عدد الهجمات الإرهابية.
ثالثًا: وفقا لنبوءاته، فإن التطرّف الديني المتزايد في الشرق الأوسط وفي مختلف البلدان والمناطق في العالم سيؤدي إلى الفوضى والحروب، الأمر الذي سيجبر العديد من الناس على مغادرة بلادهم ومحاولة إيجاد ملجأ في أوروبا.
رابعًا: توقّع نوستراداموس أن يؤثّر تغيّر المناخ على العالم بأسره وأنّ القادة السياسيين سيتوصّلون الى إتفاق يهدف الى التخفيف من الإنبعاثات السامّة في الهواء.
خامسًا: بسبب تغيّر المناخ أيضًا، توقّع نوستراداموس حصول الزلازل والأعاصير في العديد من الولايات الأميركيّة (فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبيّة، وأيضاً تكساس)، ولفت الى أنّ الإحتباس الحراري سيؤدّي الى صراعات مسلّحة، ومن خلال تحرّك استراتيجي، ستصبح الصين “القائد العالمي الجديد”.
سادسًا:  يمكن أن تندلع الحرب العالميّة الثالثة وستنخرط فيها اثنتان من القوى العالميّة، وستستمرّ 27 عامًا، “ويعتقد أنّ الحرب العالمية الثالثة ستبدأ بعد وفاة البابا الأخير (أي الذي سيخلف البابا بنديكتوس السادس عشر)، والذي سيتم اغتياله”، بحسب ما وردَ حرفيًا في التوقعات.
سابعًا: سيستعدّ الأميركيّون لأكبر هزّة أرضية، تمتدّ الى 500 ميل.
المصدر: yearly-horoscope

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى