وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رعى الريسيتال الميلادي في مرجعيون
رعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الريسيتال الميلادي الذي نظمته هيئة قضاء مرجعيون وحاصبيا في التيار الوطني الحر في مركز المطران بولس الخوري الثقافي في جديدة مرجعيون.
كان في استقبال الوزير باسيل النائب زياد الأسود ،مستشارة الوزير رائد الخوري نادين نعمة، قائم مقام مرجعيون وسام الحايك، قائم مقام حاصبيا احمد كريدي، المطران الياس الكفوري ممثلاً بالأب فيليب العقلة، رئيس مكتب مخابرات مرجعيون الرائد حنا حليحل، آمر فصيلة درك مرجعيون الملازم اول نقولا الحايك، نائب رئيس بلدية مرجعيون ساري غلمية، مقررة مجلس قضاء مرجعيون حاصبيا في التيار الوطني الحر اوديل سلامة، فعاليات اجتماعية، سياسية، دينية، تربوية، رؤساء بلديات ، مخاتير، وحشد من أهالي المنطقة
وبعد الريسيتال الميلادي الذي اقامته جوقة مار جرجس القليعة بقيادة المايسترو جورج نهرا وكلمة ترحيب من الاب فيليب العقلة، ورئيسة هيئة قضاء مرجعيون حاصبيا في التيار الوطني الحر اوديل سلامة، كانت كلمة للوزير توجه بها الى الحضور بالقول:” أتينا الى هنا لنقول لكم انكم لستم منسيين والعيد من دونكم ليس عيدا، واذا انتمم لستم بخير نحن لسنا بخير ولبنان ليس بخير، اوالأيام والظروف والدولة وكل العوامل ظلمتكم، وأتى قانون الإنتخاب الأخير ليحاول ان يقدم تمثيلا افضل، ونحن نؤكد لكم ان مشوار تمثيلكم وحضوركم سنتابعه حتى الأخير كي تتمثلوا كما تريدون، مشيرا الى انه “صحيح ان زياد اسود هو ليس نائبا عن جزين فقط ولكنه نائبا عن كل الجنوب وكل لبنان، وانشاء الله ، وضمن استطااعتنا، بان يكون للجنوب هذه المرة أو في المرة القادمة وزيرا للتيار الوطني الحر، وهذا الأمر يشعركم بأهميتكم وحضوركم”.
اضاف: “أنتم عندكم أرض مباركة فيها خير وعندكم بحر في الجنوب فيه خير وفيه نفط نريده ولن نستغني عنه أبدا، وعندكم اهم شيء وهو التنوع في هذه المنطقة، وهذا هو الصمود الحقيقي بوجه عنصرية اسرائيل وعنصرية الإرهاب، هذا الذي سمح للبنان ان يصمد، فكل أحادية مصيرها ان تسقط مهما تعجرفت وتوهمت ان بقدرتها الغاء الغير، فهي محكومة بالسقوط، وانتم محكومون بالبقاء لأنكم لستم أقلية منعزلة بل متفاعلة وحاضرة، أنتم كغيركم في لبنان، والأهم ان هناك محافظة على خصوصيتها وأفكارها وايمانها ومعتقدها ومسموح لها ان تعبر وتقول، وهذا ما يغني لبنان، ان كل منا يحافظ على خصوصته ولكن يتفاعل مع الغير ويحترم الغير، ويقبل به كما هو، هذا هو لبنان، وهذا ما يميزنا عن غيرنا، واليوم الذي فيه ننعزل ننتهي وينتهي معنا لبنان، انتم الصمود والنموذج بوجه اسرائيل، اسرائيل هذا النموذح المتعنت والعنصري الذي لا يشبهنا بتنوعنا”.
متسائلا عن الخروقات الإسرئيلية “التي “تحصل 150 مرة بالشهر لسيادتنا وبلدنا وأجوائنا، اليس هذا خرقا؟ والعالم يسكت عن ذلك، العالم لا يحق له ان يتحدث عن خرق واحد، ويكون متحيزا ، لذلك علينا دائما الدفاع عن حقوقنا وبلدنا وسيادة بلدنا”.
وأمل ان تكون كل الأيام عيد، وإنشاء الله نأتي لكم بعيدية وهي تشكيل حكومة، وهذه تكون عيدية لكل اللبنانيين، ولكن علينا الحفاظ على قيمة هذه العيدية لأنه اذا فقدت قيمتها لا تعد عيدية إنما مشكلة، ونحن نريد ان نأتي لكم بحل، والحل يقوم على ان لا يكون هناك ظلم ولا اكراه ولا اقصاء ولا احتكار، لا بل عدالة، وعدالة التمثيل هي التي تتأتي بحكومة وحدة وطنية، وانشاء الله بالأعياد يكون لدينا حكومة وحدة وطنية فيها عدالة التمثيل”.
اختتم الاحتفال بتقديم الهدايا للوزير من قبل الاب فيليب العقلة، كما وزع الوزير و بابا نويل الهدايا على الاطفال
الين سمعان