بين “المفترس المهاجم والخفيّ”.. من يحكم السماء؟!

يمتدّ الكباش الروسي الأميركي الى الصناعات العسكرية وما خلفها.. فتشكّل المقاتلات الحربية جزءاً من هذا الصراع الذي يحكمه التطوّر التكنولجي وتقدّم نوعية المنتجات الحربية في كلا الدولتين اللتين تقفا على ضفتي ميزان القوى العالمية.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، إن الطائرة الروسية “سوخوي-57″ من الجيل الخامس، هي “مفترس مهاجم”، في حين تعد الأميركية “إف-35” هي “مفترس خفي”.

وأشار الخبير في تصريح لصحيفة “زفيزدا”، إلى أن نسبة قوة الدفع إلى قوة الجاذبية لمحرك طائرة “إف-35″، أقل بوضوح مقارنة بمثيليه في طائرة “سوخوي-57″.

ويضيف الخبير أن “سوخوي-57″ هي طائرة مناورة وتتفوق في الجو، وتستخدم لحل مسائل محددة تكنولوجيا رادارات الرؤية المنخفضة، لذلك، في حال حدوث مواجهة بين الطائرتين، فإن “سوخوي-57″ ستكتشف “إف-35” أسرع وتستخدم السلاح قبلها.

يذكر أن عضو مجلس الخبراء في الدوما، فلاديمير غوتنيف، أعلن في شهر يوليو الماضي أن طائرة “سوخوي -57″ الروسية، ستكون أقل تكلفة بـ 2.5 مرة من “إف-35” الأمريكية.

وفي المقابل، أعلنت مجلة “المصلحة الوطنية” الأميركية، في شهر أيار الماضي، أن طائرة “سوخوي-57″ لا تشكل حاليا أي خطورة على طائرة “إف-22 رابتر”.

وستحصل وزارة الدفاع الروسية خلال السنوات المقبلة على 12 طائرة من طراز “سوخوي-57″. في حين بلغ عدد الطائرات المنتجة من طراز “إف-35″، حتى شهر حزيران  2018، 300 طائرة، وحتى نهاية عام 2020 ستنتج 300 طائرة أخرى.

المصدر: لينتا رو-روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!