هدوء وترقّب عند الحدود.. و”أنفاق حزب الله” المزعومة الى مجلس الأمن

تمركز اسرائيلي في خراج ميس الجبل
وتشهد المنطقة الحدودية هدوءاً ملحوظاً، بعد توقّف الأعمال الإسرائيلية وتراجع الجرافات إلى داخل السياج التقني من جهة الأراضي المحتلة، فيما بقي عدد من الجنود الإسرائيليين متمركزاً بين السياج التقني والخط الأزرق. 
ولم يُسجل اليوم الجمعة أي أعمال للجيش الاسرائيلي في الجهة المقابلة لبوابة فاطمة، ولجهة العبارة مقابل طريق عام كفركلا، حيث كانت كلّ  الآليات الاسرائيلية متوقفة عن العمل ولا تزال في مكانها. 

كما لم يُسجل أي أعمال أو خرق آليات للسياج في محلة كروم الشراقي خراج بلدة ميس الجبل، إنما رُصد وجود عدد من الجنود الاسرائيليين في خراج بلدة ميس الجبل  والمتمركزين في المحلة المذكورة منذ عدة أيام.
اما في المنطقة المقابلة للوزاني، فقد تابعت آليات الجيش الاسرائيلي أعمالها برفع الساتر ونقل الأتربة. 

كاميرا مراقبة للجيش
الى ذلك، وبعد قيام الجيش الإسرائيلي بتثبيت 3 كاميرات على الساتر الترابي في محلّة كروم الشراقي خراج بلدة ميس الجبل – مرجعيون، عمل الجيش اللبناني على رفع كاميرا مراقبة متحرّكة لمراقبة التحركات الإسرائيلية والأعمال التي تقوم بها في المحلة .

“الأنفاق” المزعومة.. الى مجلس الأمن
أعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أنّ مجلس الأمن الدولي سيبحث الأسبوع المقبل مسألة “الأنفاق الهجومية” التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشافها عند الحدود مع لبنان، واتهم حزب الله بحفرها.
وأكد دانون أن الجلسة العلنية الخاصة بـ”أنفاق حزب الله الهجومية العابرة للحدود”، وفق تعبيره، ستعقد الأربعاء المقبل بطلب من الولايات المتحدة، حيث “ستقدم “اسرائيل” حقائق ومعلومات تثبت انتهاك سيادتها ومخالفة قرار مجلس الأمن رقم 1701″ الصادر في نهاية حرب عام 2006″.

لبنان بالمرصاد!
ومن المتوقع أن يشارك لبنان الذي قدم شكوى على تصرفات إسرائيل إلى الأمم المتحدة أيضاً في الجلسة المقبلة، عبر مندوبته في الأمم المتحدة آمال مدللة.
وكان لبنان تقدم بشكوى ضدّ “إسرائيل” في الأمم المتحدة، معتبراً أن “ما تقوم به من حملة ديبلوماسية وسياسية ضد لبنان، هو تمهيد لشن إعتداءات عليه”.