بلدية الخيام تكرّم المعلم بعيده
كرمت بلدية الخيام، بمناسبة عيد المعلم، المعلمين والمعلمات العاملين في مدارس البلدة الرسمية والخاصة، باحتفال أقيم في قاعة البلدية،برعاية وحضور النائب قاسم هاشم، و رئيس البلدية الدكتور علي العبدالله وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير ومدراء المدراس الرسمية والخاصة والفعاليات التربوية والثقافية والاجتماعية، والمعلمين والمعلمات المكرمين.
بعد النشيد الوطني، القى رئيس البلدية علي العبد الله، كلمة هنئ فيها المعلمين والمعلمات بعيد المعلم، مشيرا الى ان هناك ثلاثة محاور يرتكز عليه عمل المعلم ، أولاً المحور المعنوي , وثانيا المحور التربوي ، أما الثالث فهو المحور التثقيفي، بحيث يجب على الأساتذة تنمية وتفعيل هذه الثقافة لدى الطلاب في المستقبل. ودعا الى ايلاء العمل التربوي اهمية بما فيه الكفاية، مشيرا الى ان البلدية تدعم المدرسة الرسمية للاستمرار في تربية الاجيال ورفع شأن هذا الصرح التربوي.
وألقى الاستاذ أحمد عطية كلمة باسم المعلمين المكرمين، قال فيها:” نجتمع اليوم كمعلمين على صعيد واحد فتلك قيمة رائدة سامية تجسد في معانيها واهدافها رسالة المعلم التي تسموه فوق كل القيم وهي محاكة رائعة لرسالة الانبياء والرسل”.
راعي الاحتفال النائب هاشم القى كلمة، قال فيها:” في يومكم هذا نقتبس الحروف التي علمتمونا اياها، اجمل الكلمات التي ستحاول ان تعطيكم جزاء من فضلكم على المجتمع , والحمد لله الذي علمنا بالقلم ما لم نعلم وجعل منكم خير وسيلة لنقل هذا العلم، فلكم اسمى معاني التقدير والامتنان والشكر”.
أضاف:” نحن نحتفل بعيدك أيها المعلم صاحب الدور الاساسي في بناء الاجيال من اجل وطن الحضارة والمعرفة، وطن الحق والعدالة. نسال ونتساءل مع المعلمين بكل فئاتهم وتنوعهم هل أوفت الحكومات المتعاقبة بوعدها وادلت هذه الشريحة الوفاء بالوفاء؟ مهما كانت الزيادات والكفاءات فهي لا توفي المعلمين حقهم في الحياة الكريمة”.
وتطرق الى موضوع الانتخابات النيابية قال:” نحن على ابواب الانتخابات النيابية الذي نقاربه في لوائح الامل والوفاءن لوائح العزة والكرامة كاستفتاء على الخيارات السياسية والثوابت الوطنية من اجل لبنان: السيادة والحرية والاستقلال، وطن القوة والعنفوان الذي يحافظ على حقوقه ولا ينصاع الى سياسة التهويل والتهديد الذي تمارسه القوى الخارجية خدمة للعدو الاسرائيلي. لان لبنان في هذا الزمن اصبح على خارطة الاهتمام الدولي، لا حرصا من هذه الدولة او تلك ، بل لانه فرض على العالم معادلة جديدة للتعاطي معه من خلال ما يملكه من عوامل قوة ومنعة بتمسكه بمعالدة الجيش والشعب المقاومة التي اثبتت جدواها وصنعت مجد هذا الوطن بانزال الهزيمة بالعدو الاسرائيلي عام 2000 وعام 2006″.
أضاف:” نحن نواجه اليوم العدو الاسرائيلي ومشروعه لسلب ثروتنا النفطية وقضم اجزاء جديدة من ارضنا وعبثا يحاول ذلك لان لبنان الرسمي والشعبي ما زال على موقفه وعدم التتنازل عن كوب من ثروته النفطية او حبة تراب من أرضه من الناقورة الة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وفي ختام الاحتفال، جرى تقديم الدروع التذكارية لعدد من الاساتذة المكرمين عربون وفاء وتقديرا لعطاءاتهم
في تربية النشىء .