“العالم برتقالي”.. بين حملتي #اسمعني و#بكير_عليا

ويأتي ارتباط الحملة بهذين اليومين للتأكيد على أنّ العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويعود تاريخ حملة الـ16 يوم إلى العام 1991، فيما يشارك فيها اليوم أكثر من 4114 منظمة من 172 دولة

هاشتاغ #Hearmetoo

ارتبطت حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بوسم #Hearmetoo الذي لاقى تفاعلاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيه منظمات وناشطون من مختلف دول العالم.

ويهدف هذا الوسم وترجمته “#اسمعني”، إلى إيصال صوت المرأة لإنهاء العنف ضدها.

العنف ضد المرأة..

تعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه “أيّ فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.

وأعلنت الأمم مع إطلاق الحملة أنّ “العنف ضد المرأة لا يزال يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام”، لافتة إلى أنّه “لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات”.

وأوضحت أنّ النساء والفتيات في منطقة الدول العربية يتعرضن لأشكال العنف التالي:

– عنف شريك الحياة

– القتل القائم على النوع الاجتماعي

– الزواج المبكر، و/أو القسري، و/أو المؤقت

– التحرش الجنسي

– ختان الإناث

وارتبطت الحملة بأرقام نشرتها الأمم المتحدة عبر موقعها الالكتروني وتشير إلى أنّ “هناك ما يقارب الـ40 مليون طفلة عروس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهناك 700 ألف زوجة طفلة جديدة كل عام في هذه المنطقة”، وأنّ |4 من 10 نساء في الدول العربية، هن عرضة للعنف الجسدي و/أو الجنسي على يد شركاء حياتهن في مرحلة ما من حياتهن”.

أرقام من لبنان

من جهته، كشف مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أنّ “6 من أصل 21 حالة وفاة لدى الأمهات في لبنان في العام 2017 كنّ مراهقات دون سنّ العشرين، أي ما يوازي نسبة 28.6%”.

وانطلاقاً من هذا الواقع، تزامنت حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف لبنانياً، مع إطلاق حملة “#بكير_عليا” للتوعية من مخاطر الزواج المبكر، وأشارت الأمم إلى أنّ “زواج الأطفال ينتهك حقوق الإنسان”، محذرّة من أنّ “الزواج من فتاة في سن مبكرة يزيد من خطر تعرّضها لعنف جسدي ونفسي”.

(خاص لبنان 24)