“التايم”: خطف واغتيالات.. حربٌ هادئة و”داعش” لم ينتهِ!
وقال الكاتب: “الولايات المتحدة تقاتل في الحرب الهادئة ويقدّر عدد الجنود الأميركيين في سوريا بالآلاف”، وتطرّق الى القاعدة الأميركية في سوريا.
وأوضح الكاتب أنّ القوات الأميركية موجودة في سوريا، نظريًا بمهمة لهزيمة تنظيم “داعش”، ولكن التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين تُشير الى أنّ التنظيم اقترب من الهزيمة.
ولفت الى أنّ “داعش” كان يسيطر على معظم الأراضي في سوريا، بين العامين 2014 و2015، عندما كان بأقوى حالاته، لكنّ هذه القوة تراجعت لا سيما بعد التدخل الأميركي، منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وصولاً إلى عهد دونالد ترامب.
ورأى الكاتب أنّه على الرغم من تراجع “داعش” إلا أنّه لم يخرج من سوريا بعد، إذ يعتقد البعض أنّ التنظيم لا يزال لديه أكثر من 30 ألف مقاتل في العراق وسوريا، وهناك بعض الأدلة على أنّ عملياته العسكرية لم تنتهِ بعد، موضحًا أنّه خلال نهاية الأسبوع الماضي، انتشرت معلومات عن مقتل عدد من مقاتلي “داعش” في دير الزور شرق سوريا، كما نفّذ بعض مقاتليه عمليات خطف واغتيالات وسط العراق.
واعتبر الكاتب أنّ التطورات التي جرت مؤخرًا مفاجئة جدًا، ومع ذلك، فقد حذّر عدد من الخبراء من قبل أنّه حتى لو خسر “داعش” بعض المناطق التي كان يسيطر عليها، إلا أنّه سيبقى مجموعة متمرّدة لعدة سنوات.
وأوضح الكاتب أنّ سياسة الولايات المتحدة تتجه الآن الى هدف آخر غير “داعش” وهو إيران، لا سيما بعدما ربطت واشنطن بقاء قواتها في سوريا بخروج القوات الإيرانية منها، إضافةً الى فرض ترامب عقوبات مشدّدة على إيران، وإعلان الإنسحاب من الإتفاق النووي.