مزارع شبعا وكفرشوبا: وساطة أميركية وشروط لبنانية

المعلومات المتعلقة بما سمي الوساطة الأميركية بشأن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كانت موضع اللقاء الذي جمع امين عام “كتلة التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل  ووفدا من “هيئة أبناء العرقوب” برئاسة الدكتور محمد حمدان.
وعرض الجانبان للمعلومات المتداولة في شأن “مساع أميركية تتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية”.
وبعد اللقاء الذي عقد في مكتب النائب الخليل “شكر حمدان للخليل مشاركته في الإحتفال الذي نظمته الهيئة عند بوابة مزارع شبعا في مناسبة عيد الإستقلال الوطني.
وأضاف: “عرضنا لما قيل عنه إنه وساطة أميركية تتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية. وسلمنا النائب الخليل ملفا كاملا للوثائق المتعلقة بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا ورؤيتنا لهذه القضية في هذا الوقت الذي يحكى عن وساطات للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وكانت وجهات النظر متطابقة في شأن هذا الملف وسبل إدارته ومتابعته”.
وتابع: “إن الثوابت الرئيسية التي أكدناها، تقوم على اعتبار مسألة المفاوضات بين لبنان ودولة العدو غير واردة بالنسبة إلينا ويجب أن تتم من خلال الأمم المتحدة ولا مفاوضات مباشرة مع العدو كيلا يستدرج لبنان إلى إتفاقيات ثنائية. وكذلك تقوم على الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الذي يجب أن يتم من خلال القرارين 425 و1701 اللذين نصا على وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية من دون قيد أو شرط حتى الحدود الدولية. وإن هذه المنطقة رسمت حدودها بين لبنان وسوريا وبالتالي لا مفاوضات ترسيم مع العدو الإسرائيلي، الذ يحتل اراض سورية ولبنانية”.

كما وشدد على “مطالبة العدو بتعويضات عن الخسائر الاقتصادية التي تسبب بها خلال خمسين عاما من الاحتلال وتقديم شكاوى إلى المحاكم الدولية للمطالبة بهذه التعويضات”.
وختم حمدان مشيرا الى ان “الاجتماع كان مثمرا وجرى التأكيد المشترك على ضرورة تطوير التعاون الإنمائي وتعزيزه في ما بيننا لدعم صمود الأهالي”.

الحوار نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى