حزب سبعة يطلق برنامج خلّاق ومرشحين من كل لبنان
حزب سبعة يطلق برنامج خلّاق ومرشحين من كل لبنان
ليبانون فايلز
أطلق حزب سبعة اليوم الاحد مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، إضافة إلى البرنامج الانتخابي، وسط احتفال غير تقليدي حضره الآلاف من المواطنين في الفوروم دو بيروت. في تجربة جديدة في لبنان، قدّم كل مرشح نبذة قصيرة عن ذاته بحضور عائلته على المسرح.
وفي السياق، أطلق الحزب برنامجا متكامل بدأ العمل عليه منذ سنة، وأنجزه العديد من الخبراء من أهل الاختصاص في كل القطاعات: الصحة، العمل، الاتصالات، القانون، الاقتصاد، البيئة، وغيرها. واعتبر مراقبون ان برنامج سبعة “ابتسامة وطن” فريد من ناحية الشكل والمضمون ويهدف إلى إحداث تغيير جذريّ ينقل لبنان الى اعلى درجات في المنطقة.
وقال مسؤول الماكينة الانتخابية في الحزب السيد ربيال زوين إنّ :”الحزب يفتتح مكاتباً له على امتداد البلاد ومعظمها تقدمة من المواطنين، إضافة إلى أنّ هناك ما لا يقلّ عن ١٠٠ منتسب جديد يومياً.” وعن التحالفات الانتخابات النيابية، أضاف زوين:”لقد أخذنا قراراً منذ اليوم الاول أننا سنخوض الانتخابات النيابية مع مجموعات المجتمع المدني، حيث عمل حزب سبعة مع الجميع لتشكيل تحالف “وطني”، الذي توقّع زوين أن يبدأ بإطلاق اللوائح الانتخابية قريباً جداً”.
وفي يوم المرأة العالمي، وجّه زوين رسالة إلى النساء مؤكدا ان دور المرأة ليس رمزياً في حزب سبعة، بل هنّ قياديات أساسيات، موجّها لهن التحية واعدا بان سبعة تدعم كل قضايا المرأة.
ومن جهتها، قدمت مرشحة الحزب عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية السيدة فاطمة مشرف شهادة عن حملة ابتسامة وطن: “منذ ثمانية أشهر أطلقنا حملة ابتسامة وطن في الشارع وبقينا على اتصال واطلاع على قضايا الناس من عكار في الشمال إلى بنت جبيل في أقصى الجنوب، مروراً بالعاصمة والضاحية الجنوبية والطريق الجديدة” وأضافت:” لم يرفض أي مواطن الكلام معنا، بل على العكس، فإن الجميع تحدّث عن همومه ووضع بصمته في برنامج سبعة.
وفي السياق نفسه، قالت مرشحة حزب سبعة عن المقعد الماروني في الشوف الإعلامية غادة ماروني عيد إنّ:” الوطن صار بحاجة لمقاربة مختلفة وجريئة، لطريقة جديدة يقدّمها حزب جديد، ليست وعود جديدة من احزاب مرّ عليها الزمن. اليوم تضع سبعة بين ايديكم برنامج “ابتسامة وطن” وهو البرنامج الذي سيحمله كل منتسب وكل مرشّح لسبعة بالعمل السياسي. برنامج خلّاق، مفصّل وهو نتيجة عمل جدّي كبير ونموذج جديد حقيقي للعمل السياسي المحترف بلبنان، السياسة الحلوة.”
وألقت مرشحة الحزب عن المقعد الأرثودوكسي الدكتورة فدوى ناصيف تعهّد الحزب وأبرز ما جاء فيه إنّ:” نتعهّد ان نكون صوت كل مواطن داخل البرلمان، نتعهد أن نكون بعيدين عن الطائفية، ولا نقبل أن نكون مرتهنين لأي دولة خارجية، نتعهد أن نسعى لدولة مدنية – دولة المواطنة ونتعهد برفع السرية عن اموالنا. نلتزم ببرنامج سبعة ووضع المواطن ومصلحته اولوية والاستقالة من المجلس في حل حصول تمديد وبالتأكيد، نلتزم باسترجاع الاموال المنهوبة لأن لبنان ليس بلداً فقيراً، لبنان تمّ نهبه !”
وقالت مرشحة الحزب عن المقعد الماروني في المتن السيدة فيكتوريا الخوري زوين أننا “اليوم نتوجّه للمواطنين لنقول: نحن بحاجة لدعمكن ومساهماتكم المالية وغير الماليّة لان سبعة خلقت تتكون مموّلة من المواطن وهكذا تبقى ملك المواطن. المساهمة بسبعة ليست لهذه الانتخابات فقط. كل شخص يساهم يجب أن يعرف انه يساهم ببناء مؤسّسة باقية. بغض النظر إذا كان هناك انتخابات أم لا. نحن من قال إنّ هذه الانتخابات محطّة من المحطّات ومشروعنا سيكمل لما بعد الانتخابات”.
وقالت مرشحة حزب سبعة عن مقعد الأرمن الأورثوذوكس في دائرة بيروت الأولى الإعلامية بوليت ياغوبيان :” عشرات السنين واللبنانيين عم بطالبو الاحزاب السياسية والزعماء انو يقومو بواجباتن ويكونو مسؤولين. عشرات السنين من المظاهرات والحركات المطلبيّة والنقابية ولسوء الحظ بلا نتيجة. بحطو الحق على الطوائف و المنطقة و مشاكل العالم والاجيال عم بتمر والحياة عم تخلص والوطن عم بدوب. عشرات السنين اترجمت عشرات المليارات من الديون نتيجة الفساد والهدر. عشرات السنين من عدم الكفاءة والجهل حولو نهاراتنا روايح بشعة وزادو ليالينا عتمة. سبعة منها حركة مطلبية، لانو المطالبة ما بقى تفيد. سبعة منا لائحة انتخابية ظرفيّة او مغامرة قصيرة.
سبعة هي حركة تغييرية شاملة، حزب جديد عصري بالمفهوم الحديث للاحزاب. نحن عم نبني مؤسّسة بتقدم منصّة بتصرّف كل شخص بحب يلعب دور بتغيير لبنان. عّم نبني منصّة ملك المجتمع مش ملك شخص. عم نقدم اداة منظّمة بايد الاكثريّة الصامتة لخلق جيل جديد من القيادات.
واضافت: اطلقنا عدد كبير من المرِشّحين- المواطنين – تتقول انو نحن، هذه المرّة، بدنا مواطنين عاديين بالبرلمان. مش زعماء جداد. مواطنين عندن كفاءة و نزاهة حابين يخدمو شعبن بكل بساطة وصدق وتواضع.
نعم، نحنا قرّرنا نرجع نحلم ونوقف الكابوس. بس اخذين احلامنا بجدّية وعم نشتغل ليل ونهار ورايحين بهذا المشروع للاخر. لمعظم الأحزاب التقليديّة منقول: تمويلكن كتير كبير بس فشلكم اكبر وفسادكم اعظم والناس صارت واعية…وعارفة. حملاتكن الاعلاميّة وعمليّات التجميل ومحاولات تغيير الصورة…كلا ما بقى تفيد. رهانكم على شد العصب لازم ينتهي والنَّاس لازم تحاسب اذا بدا بلد طبيعي. الانتخابات الجايي كتيير مهمّة وفيا تكون بداية تغيير كتيركبير.
مندعي كل مواطن قررّ يقول “بكفي” انو يتواصل معنا باسرع وقت. نحن اليوم خليّة نحل وبدنا الالاف من المتطوعين بكل المناطق. هيكليتنا جاهزة لتنظيم الالاف وكل واحد منا في يلعب دور بهيدا المشروع التغييري. هذه الانتخابات بدنا كلنا ننزل نصوّت، كلنا، بكثافة غير مسبوقة، بتظاهرة انتخابيّة حضارية بتليق فينا وببلدنا… التحدّي كتير كبير اكيد، بس اذا كان عنا الشجاعة و الارادة، ما في شيئ بيوقف بوجنا. التغيير منو صف حكي بالاعلام ولا شعار بيتعلق عحيط التغيير خيار وقرار، ونحنا قررنا انو ما حدا يقرر عنا. وانو الاكترية الصامتة الصابرة والمنهوبة رح ترفع صوتها بالصندوق ورح يكون صوّتنا عالي.
بيكفي لان معكن ما فينا نكفي”.