رئيس “مؤسسة عماد الخطيب الإنمائية” يستكمل جولته على مدارس وثانويات في المنطقة
عمر يحيى
استكمالا لما بدأه سابقا، جال رئيس “مؤسسة عماد الخطيب الإنمائية”، عماد الخطيب، على عدد من المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية في مناطق مرجعيون والعرقوب وحاصبيا، وذلك مع بداية العام الدراسي وما يتخلله من حاجيات ومتطلبات مهمة من إعادة تأهيل وترميم لبعض الأقسام ومحروقات للتدفئة لتأمين عام دراسي دون صعوبات.
حيث التقى الخطيب مدراء وأفراد الهيئة التعليمية ولجان الأهل في مدارس وثانويات ومعاهد حاصبيا وميمس والكفير وابل السقي وعين عرب، واطلع منهم على حاجات تلك المدارس والثانويات والمعاهد والنقص في بعض الأمور من بنى تحتية وتأهيل لبعض الفصول الدراسية ومستلزمات دراسية لمواكبة العصر وتأمين المحروقات للتدفئة، خاصة وان المدرسة الرسمية باتت الملاذ الآمن لمختلف شرائح المجتمع، ومصدر ثقة للطلاب وذويهم لما تحققه من نجاحات في نتائج الإمتحانات الرسمية وغيرها من الأنشطة المدرسية.
كما واستذكر عدد من المدراء الدور الكبير الذي قام به الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتعزيز المدرسة الرسمية والمعاهد الفنية، خاصة وأنه قام بتعليم أكثر من 35 الف خريج جامعي، وهو الذي إهتمّ بالبشر قبل الحجر وبناء الإنسان المتعلم في لبنان مواكبة للعصر.
من جهته، أكد الخطيب على ان “دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو خسارة للبنان والمنطقة لما كان يمثله من ثقة للبنانيين والعالم، وسعيه الدؤوب ليكون لبنان في مصاف دول العالم، من خلال العمل على بناء الإنسان بالعلم والعمل”.
منوها “بالدور الكبير الذي تقوم به المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية في هذه المنطقة والجهد الكبير الذي يقوم به المدراء وأفراد الهيئة التعليمية لتبقى منارة تنير درب الأجيال ومستقبلهم”، واعدا “بمتابعة هذه الأمور مع الجهات المعنية وضمن الإمكانات المتوفرة، لما في ذلك من دعم لأهلنا في هذه المنطقة التي عانت الكثير جراء الإحتلال والتهجير والإهمال على مدى عقود، وما يساعد في تثبيت الناس في أرضهم”.
مؤكدا “نحن كمؤسسة لن نألوا جهدا في سبيل المساهمة والمساعدة كي تبقى المدرسة الرسمية، في هذه المنطقة بالمستوى الذي نطمح له، وذلك برفع الصوت في كافة مؤسسات الدولة التربوية والإنمائية لتحقيق هذه المطالب المحقة”.
كما والتقى الخطيب عدد من الجمعيات النشطة في المجتمع المدني تربويا وزراعيا وانمائيا، واطلع من اعضائها على الدور الذي تقوم به بهدف المساهمة في دعم الناس في مناطقهم وتعزيز بقائهم في قراهم.