الخير الصادم والخطير.. فرقة امن سعودية مرسلة من بن سلمان تقتل فتاتين سعوديتين في اميركا طلبتا اللجوء السياسي
الديار
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن الشرطة الأميركية قولها إن والدة تالا وروتانا أفادت بأن موظفا من السفارة السعودية في الولايات المتحدة قد طلب من الأسرة العودة إلى البلاد لأن روتانا وتالا قد تقدمتا بطلب لجوء سياسي في الولايات المتحدة.
وكانت الشرطة الأميركية قد عثرت على جثتي الشقيقتين وهما مربوطتان ببعضهما بشريط لاصق من القدمين والجذع في نهر هيدسون في الرابع والعشرين من هذا الشهر على بعد 225 ميل من مكان سكن الأسرة.
وقالت القنصلية السعودية في نيويورك إنها تتابع القضية مع السلطات الأميركية.
يبدو ان فرق الاعدام السعودية تنتشر في العالم وحتى في الولايات المتحدة، ذلك ان الفتاتين السعوديتين تالا وروتانا الذين يعيشون قرب نهر هيدسون واحدة عمرها 23 سنة والثانية 25 سنة قررتا العيش في الولايات المتحدة وعدم العودة الى المملكة السعودية. لكن السفارة السعودية تدخلت وجاء موظف من السفارة السعودية وزار العائلة وابلغ الاهل ان طلب اللجوء السياسي من الفتاتين السعوديتين تالا وروتانا امر ممنوع كليا ولا يسمح لهما الدين الاسلامي كونهما يحملان الجنسية السعودية.
لكن الفتاتين السعوديتين معهما اقامة لمدة 25 سنة في الولايات المتحدة وهو ما يساوي تقريبا شبه جنسية، وتم اعطائهم ذلك بعدما اصدرت محكمة اميركية قرارا بان معاملة الفتاتين من قبل الاهل والجو السعودي هي اجواء ضد حقوق الانسان والفتاة ولا تعطيها اية حرية او اتصال بأي شاب اخر او السهر او الجلوس في المطاعم. وان الاب يضربهما ضربا قاسيا جدا مما سبب لاحدى الفتيات جرحا في الرأس دخلت على اثره الى المستشفى.
وعندها تدخلت الشرطة الاميركية واقامت دعوى ضد الاهل فتم سجن الوالد مدة شهر بعد تدخل القيادة السعودية لاخراجه من السجن، لكن الفتاتين تالا وروتانا تركتا منزلهما مع الاهل واستأجرتا شقة قرب نهر هيدسون على بعد 225 ميل من مكان سكن اهلهم في ولاية فيرجينيا. وسكنتا في الشقة لوحدهما الى ان لاحق فريق يُعتبر من لجنة الاعدام السعودية الفتاتين التي اختفتا عن المنزل لمدة 3 ايام وكان الجيران يسألان دائما عنهما.
وقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز ان موظفا في السفارة السعودية جاء مع 4 رجال سعوديين وسألوا اهل الفتاتين عن مكان سكنهما فأجابا انهما تركا المنزل ولم يعودوا يعرفون شيئا عنهما.
وعندها طلبت السفارة السعودية عودة الاهالي من اميركا الى السعودية، وبالفعل عاد الاب والام الى السعودية. وان الفتاتين السعوديتين اللتين طالبتا باللجوء السياسي في الولايات المتحدة ستعمل السفارة السعودية على اكتشاف مكانهما.
وفي وقت لاحق اعلن الناطق باسم الشرطة الاميركية انه تم العثور على جثتين شقيقتين وهما مربوطتان ببعضهما البعض بشريط لاصق في الرابع والعشرين من هذا الشهر على بعد 225 ميل من مكان سكن الاسرة وانهما توفيتا اختناقا بالماء في نهر هيدسون.
وقالت القنصلية السعودية في نيويورك انها لا تعرف شيئا عن الامر، بينما اتهمت الشرطة الاميركية الموظف في السفارة السعودية بانه ضالع في الجريمة وقامت بتوقيفه رغم الحصانة الديبلوماسية وطلبت منه اسماء الاربع رجال الذين كانوا معه وحضروا الى منزل الاسرة حيث كانت تالا وروتانا الشقيقتان قد غادرتا المنزل.
وتبين للشرطة الاميركية ان الرجال الاربعة السعوديين غادروا واشنطن بطائرة متوجهة مباشرة الى الرياض في السعودية منذ 3 ايام، وان موت الفتاتين تم قبل 3 ايام اي ان الاربعة رجال قتلوا الفتاتين تالا وروتانا ثم رموهم في نهر هيدسون في الرابع والعشرين من هذا الشهر.
ويبدو ان هيستريا ظهرت في الصحافة الاميركية عندما تم اظهار صور الفتاتين وهما مختنقتين ووجوههم سوداء من الاختناق اما اجسامهم فما زالت محافظة على الشكل، والفتاتين يعتبران من اجمل الفتيات السعوديات، وكانتا تريدان الزواج في الولايات المتحدة من شابين اميركيين، لكن الرجال الاربعة الذين حضروا مع الموظف السعودي الى منزل الاسرة استطاعوا تتبّع مسارهم ووجدوا منزلهم وقامواب قتلهم ذبحا بالسكاكين ثم ربطوهم بشريط لاصق من القدمين والجذع حتى الرأس.
واظهرت التلفزيونات الاميركية الصوَر واستاء الشعب الاميركي جدا واتهم السفارة السعودية بهذه الجريمة وطالب بمحاكمة جميع موظفي السفارة الاميركية بما فيهم السفير ورفع الحصانة الديبلوماسية عنها، ويمكن للمحكمة الاتحادية الاميركية وهي السلطة الوحيدة التي تستطيع رفع الحصانة الديبلوماسية عن موظفي السفارة في واشنطن.
وهنالك هستيريا حيث نزلت اكثر من 10 الاف فتاة في مظاهرة مع شبان وهم يحتجون على هذه الجريمة وهم يطالبون باعتقال الرجال الاربعة الذين حضروا مع الموظف السعودي وهم المتهمون بقتل الفتاتين، لكن الرجال الاربعة السعوديين غادروا الولايات المتحدة وعادوا الى السعودية.
وقال المشرعون وكبار المحامين انهم سيقدموا اتعابهم مجانا للادعاء على السفارة السعودية وعلى كل سعودي موجود في الولايات المتحدة دون عمل، وان الاتفاقات الاميركية السعودية السابقة سيتم الغاؤها وان اي سعودي سيتم وضعه تحت المراقبة وعليه ان يوقّع كل يوم امام الشرطة عن مكان حضوره وعمله طوال النهار.