اختتام البرنامج التدريبي لـ” مركز النبطية للوساطة الاجتماعية” برعاية المحافظ محمود المولى
النبطية – مصطفى الحمود
رعى محافظ النبطية القاضي محمود المولى الاحتفال الذي نظمته بلدية مدينة النبطية لاختتام البرنامج التدريبي ” التمكين التقني لموظفي الوساطة الاجتماعية التابع لبلدية مدينة النبطية من ادارة الادمان على المخدرات”، وذلك في قاعة منتجع توتانغو الشقيف النبطية بحضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر , رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية دكتور علي عجرم , رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل , رئيس بليدة القصيبة زهير مهدي , رئيس اتحاد رجال الاعمال اللبنابي الروسي اسعد ضيا و شخصيات وفاعليات .
بعد كلمة ترحيب من عضو بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي ،
ألقى رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل كلمة اشار فيها الى ” ان عنوان الوساطة اصبح ضرورة وشكلنا له في بلدية النبطية اطارا فكان ما كان وافتتحنا المركز وتوكلنا على الله بهمة الداعمين والشركاء والفريق الاختصاصي المميز الذي يقدم في المجالات القانونية والاسرية الشرعية والصحية والنفسية وفي حالات الادمان والحالات الاجتماعية المتنوعة جهدا مميزا لنحول التهديد الى فرصة ولنخفف وطأة المشكلة واثارها ولا نسمح بالوقوع في المجظور ونخفف حدة النزاعات وحدة الاضطرابات ونأخذ بايدي الاطراف المعنية واصحاب الحالات الصحية والاجتماعية المتنوعة الى شاطىء الامان بهدوء واتزان.شبكة اخبار النبطية
ولفت الدكتور كحيل ” الى ان المركز استقبل منذ شهر نيسان وحتى تشرين الاول 206 حالات ويخضع الفريق المؤلف من 25 شخصا ( اطباء واختصاصيين نفسيين واجتماعيين) منذ شهر حزيران 2018 الى سلسلة دورات وورش تدريبية حول الادمان ومخاطر الادمان واساليب وطرق التعاطي مع المدمن وكيفية مساعدته.
وألقيت كلمات لكل من ممثل منظمة ارماديلا جانكو بيرغي، واحد المستفيدين من مركز النبطية للوساطة الاجتماعية، ولممثل برنامج الامم المتحدة سيلين مايرود، ولممثل مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية نوال شعبان،
وختاما كانت كلمة راعي الاحتفال المحافظ المولى توجه في مستهلها بالشكر والثناء لكل من ساهم في انشاء وانجاز هذا المركز ، واود القول ان العمل البلدي ليس فقط نشاط ، بل فكرة ، فكرة جميلة ونقية وموضوعية يتوسع من خلالها العمل نحو الانسان وكل متطلباته، واهم متطلباته ما هو يغيب عن برامج الكثير من البلديات وهو مشاكل الانسان عندما يغلق الباب على نفسه ويمضي دون البحث عن قراره هذا ، ومن هنا علينا تحفيز المواطن ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه شرط ان نخفف من مشاكله ومن هنا نجدد الدعوة للاهل لعدم اخفاء اي مشاكل لديهم وخصوصا الادمان، وما من شك ان اتوجه بالشكر الجزيل لبلدية النبطية، رئيسا واعضاء وجهاز مؤازر، وهي بلدية تخطت ان تقوم بدورها البلدي فقط ، بل جعلت من العمل البلدي فكرة باتت هذه الفكرة تنتج وباتت مثالية ايضا.
وقال: بالنسبة للادمان ، لاشك انه مشكلة كبيرة يعاني منها مجتمعنا، وعلينا معالجته بالعديد من الطرق التي من خلالها ” نعالج لب المشكلة” ، وهي ادارة زراعة الحشيشة ، فلا يمكن ان نوقف بيع الحشيشة اذا لم نوقف زراعة الحشيشة ، وانما ايضا يمكننا في واقعنا الحالي في لبنان ان ” يكون لدينا ” ادارة واعية لزراعة الحشيشة”، وهو امر جيد، ومن هنا نعول ايضا على ادارة المدمن على المخدرات والتي يجب ان تمتلك انسانية هذه المهمة ونفس طويل “.
وجدد المولى الشكر لوزراة العدل و لوزراة الشؤون الاجتماعية ولبرنامج الامم المتحدة وللجمعية الايطالية ولبلدية النبطية رئيسا واعضاء ولكل من ساهم في انجاح هذا المشروع.
بعد ذلك وزع المولى وكحيل شهادات تقديرية على المشاركين في المشروع.