رقمٌ صادم لعمليات التجميل في لبنان.. وبريطانية تفاجأ بما قاله لبناني عن النساء!
نشرت مجلة dazeddigital البريطانية تقريرًا أعدّته المصوّرة البريطانية والناشطة في الدفاع عن الحقوق الإجتماعية، ماري مورغان، إذ قالت إنّ هناك شيئًا واحدًا فقط يحدد الثقافة اللبنانية الحديثة وهي هاجس الجراحة التجميلية والموقف اللامبالي تجاه النفايات البلاستيكية والطبية.
فبعدما عاشت في بيروت لمدة عامين، بدأت تُلاحظ الإفتتان المطلق بالجراحة التجميلية، مع أكثر من 1.5 مليون عملية تجري كل عام، وهذا الرقم أكده مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي نشر تقريرًا عن عمليات التجميل في لبنان، لافتًا الى أنّ اللبنانيين اشتهروا بجمالهم، لكن ذلك لا يعني أنّ جميعهم ولدوا هكذا.
وأضافت مورغان: “تلاحظ الذين أجروا عمليات تجميلية فورًا، ففي المطاعم والحانات وعلى الشاطئ، تجد الفتيات والفتيان في سن المراهقة يضعون ضمادة على أنوفهم، ويعتبرونها طريقة للتباهي بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي وجمالهم الآتي قريبًا”.
كما قالت: “شعرت بالحزن والإهانة أيضًا من قبل رجال لبنانيين عندما أخبروني أنّ الوظيفة الرئيسية للمرأة هي أن تكون جميلة حتى تستطيع أن تجعل الرجل سعيداً”.
وأثارت المصوّرة أزمة النفايات في لبنان أيضًا، وما يحصل في البيئة في الوقت الذي يهتم اللبنانيون بمظهرهم، وقالت: “إنّ العقلية في لبنان بعد الحرب الأهلية هي أن تعيش وكأنّ الغد غير آتٍ، لذلك يسيطر مناخ عمليات التجميل، فيما تحتضر البيئة، فتُصرف الأموال بدون التفكير بالمستقبل أو بالحفاظ على البيئة”.