معلومات عن تحضيرات أمريكية صهيونية لضرب منظومات “إس 300” السورية

وكالات أجنبيه

كشف الملحق العسكري الأمريكي السابق في روسيا (الجنرال بيتر زفاك) لوكالة (سبوتنيك) أن الجيش الإسرائيلي سيحاول تدمير منظومات “إس 300” التي قدمتها روسيا لسوريا.

ونقلت الوكالة الروسية ذاتها عن زفاك قوله: “في نهاية الأمر سيأتي وقت تقوم فيه الطائرات الإسرائيلية باستهداف المنظومات الدفاعية “إس 300″ التي بحوزة الجيش السوري، لأن إسرائيل لن تسكت عن ذلك فهذا مهم بالنسبة لها”.

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن وجود هذه المنظومات بيد الجيش السوري وخصوصا جنوبي سوريا حيث التواجد الإيراني أمر لا تتقبله إسرائيل أبدا، لكن وجود منظومات “إس-400” الروسية في قاعدة حميميم مع الجيش الروسي لا يقلق إسرائيل.

ورد زفاك حول العواقب التي يمكن أن تسفر عنها تسليم روسيا لسوريا منظومات “إس-300” فقال: “لا أعلم… لا أعلم لكن من معرفتي بالإسرائيليين أقول بأنهم سيتصرفون على النحو التالي، سيبلغون روسيا أن المنظومات أصبحت تحت قيادة سوريا وهم بذلك سيفعلون المستحيل لضربها وإزالتها من الخدمة”.

وقد وصلت، في الأسبوع الماضي، أول أربع قاذفات “إس-300” وغيرها من المعدات في سوريا، ومن المخطط تدريب الجيش السوري في غضون ثلاثة أشهر.

ونشرت قناة (زفيزدا) على صفحتها في (تويتر) أمس الأحد، مشاهد جديدة لعملية تسليم منظومات الدفاع الجوي “إس-300” لسوريا، ويظهر في الفيديو إخراج المنظومة من طائرة النقل الحربية “أن-124 روسلان”.

وفي السياق ذاته قامت طائرات استطلاع أمريكية بعمليات تجسس قرب مواقع نشر أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية إس-300 التي وردتها روسيا لسوريا.

وبحسب وكالة (إنترفاكس) الروسية، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز RC-135V، قامت بعمليات استطلاع في سوريا، قادمة من قاعدة خليج سودا الجوية في جزيرة كريت اليونانية.

وتقوم هذه الطائرات بعمليات مراقبة إلكترونية لمئات الكيلومترات على طول ساحل سوريا، وفوق المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، والكشف عن عمل صواريخ الدفاع الجوي.

إلى ذلك كانت بريطانيا قد أرسلت طائرات استطلاع خاصة بالسلاح الجوي الملكي، للقيام بعمليات استطلاع بالقرب من الأراضي السورية إلى الجنوب حيث الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى