“ديبكا”: خذوا الحقيقة من كلام نصرالله.. هذا ما فعله “حزب الله” وإيران خلال شهر

ترجمة: سارة عبد الله

نشر  موقع “ديبكا فايلز” الإسرائيلي مقالاً أشار فيه الى أنّه بعد يومين، أي الأربعاء في 17 تشرين الأول، يكون قد مرّ شهر على آخر غارة شنّها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا، وعلى إسقاط طائرة التجسس الروسية إيل 20.

وأشار الموقع إلى أنّ العلاقات الروسية الإسرائيلية لا تزال هادئة، لكن يبدو من غير المرجح أنها ستعود إلى طبيعتها الودية القديمة، موضحًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأخذ وقتًا لتحديد موعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوليلتقي به، فعندما قال نتنياهو في الثامن من تشرين الأول الجاري إنه يتوقع أن يدرك بوتين أهمية “السيادة الإسرائيلية” على الجولان، أسقط الروس كلامه، وذلك على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اعتبر أنّ ذلك سيكون انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضاف الموقع: “في 9 تشرين الأول، شدد نتنياهو على ما أسماه “شرعية” استمرار قصف إسرائيل لأهداف إيرانية في سوريا، ومع ذلك، بقيت الطائرات الحربية الإسرائيلية على الأرض ولم تحلّق، وكذلك الأمر بالنسبة للنشاط الجوي الأميركي في سوريا.

ومؤخرًا، نشرت القوات الروسية منظومة الدفاع الجوية المتطورة s300 في سورياوالتي ستستفيد منها القوات السورية والإيرانية والمجموعات التابعة لها، ويجري تدريب الجيش السوري على استخدام هذه البطاريات.

وزعم الموقع أنّ ما يقلق تل أبيب هو زيادة تدفق الأسلحة الإيرانية داخل سورياخلال الشهر الذي لم تقصف فيه إسرائيل أي هدف هناك، بينما كان مقررًا أن تعقد موسكو صفقة متبادلة مع إيران لوقف شحناتها من الأسلحة إلى سوريالحزب الله مقابل وقف الغارات الجوية الإسرائيلية. وأشار الموقع الى أنّ الإيرانيين رفضوا أي إتفاق من هذا القبيل عندما طرحته موسكو في أيلول، وفي المقابل، قاموا بزيادة شحناتهم إلى دمشق كما لم يحدث من قبل.

وبحسب مصادر استخباراتية فإنّ توقف الهجمات الإسرائيلية لمدة 30 يومًا أعطى طهران فرصة لتجديد ترساناتها وترسانة الأسلحة الخاصة بـ”حزب الله” وجعلها في المستوى الذي كانت عليه قبل 200 غارة جوية إسرائيلية.

وأضاف الموقع “هذا ما كان يتحدث عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة 13 تشرين الأول عندما قال إنّ حرب نتنياهو النفسية على الصواريخ كانت مهزلة. صمتنا على أسلحتنا متعمد وهادف. تستند سياستنا إلى “الصمت البنّاء” ولا نعطي “معلومات مجانية” للعدو”.

وختم الموقع المقال بالإشارة الى أنّ تل أبيب لم تعلن بعد موعد استئناف ضرباتها في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى