المزور الملك حسن الحكيم في قبضة المخابرات
من هو حسن الحكيم: “المزوّر الملك” في مخيم عين الحلوة ؟
لفترة طويلة بقي حسن نوفل المعروف بحسن الحكيم هدفا لمخابرات الجيش. حتى أن المخابرات كانت تحاول جمع معلومات عنه في كلّ مرة كانت تحقق فيها مع مطلوبين تمّ توقيفهم في مخيم عين الحلوة.
👈🏻إلى أن اكتملت الظروف الأمنية وتم توقيفه مع أحد مرافقيه في الشارع الفوقاني في عين الحلوة في عملية وصفتها مصادر عسكرية ل tayyar.org بالدقيقة بخاصة أنها حصلت في عمق المخيم.
👈🏻الحكيم فلسطيني الجنسية من مواليد ال 1955 والده يوسف ووالدته خيرية، وهو من سكان الشارع الفوقاني في المخيم، المقابل للمستشفى الحكومي في عين الحلوة. تم توقيفه بنتيجة عملية استدراج أمنية استغرق التحضير لها أشهرا،
👈🏻 منذ تجنيد المخبرين وصولا إلى إعتقال المشتبه به كما تشير المصادر العسكرية لtayyar.org . أما عن كيفية توقيفه، فتشير المعلومات إلى أن الحكيم كان قد ركن سيارته في موقف للسيارات في الشارع الفوقاني ولما همّ ليستقلّها أطبقت عليه دورية من مخابرات الجيش.
👈🏻الموقوف هو من أبرز المشتبه بهم بارتكاب عمليات تزوير على مستوى عالٍ وبارتباطه بأشخاص مشتبه بتورّطهم بعمليات أمنية. هو بالنسبة للأمنيين من أبرز و أكبر المزوّرين لجوازات السفر والهويات الشخصية والعملات الأجنبية والمحليّة. كما يشتبه في أن يكون هو من أقدم على تزوير جواز سفر أحمد الأسير كما غالبية المطلوبين الفارّين من مخيّم عين الحلوة.
👈🏻بعض الصّور التي انتشرت له أوحى بأنه عنصر في الجبهة الشعبية – القيادة العامّة وقد تردّدت معلومات عن أن الحكيم هو برتبة ضابط فيها. لكن معلومات tayyar.org تشير إلى أن الأخير انخرط في صفوف الجبهة سابقاً إلا أنه فُصِل منها منذ سنوات طويلة.
👈🏻في مقلب عين الحلوة ، تتكتّم مصادر إسلامية من داخل المخيم عن إعطاء أي معلومات عن الحكيم، معتبرة أن الأجهزة الأمنية تمتلك ما يكفيها من معطيات لتوقيفه. لكن المصادر عينها تروي ل tayyar.org أن الأخير لم يمكن مثيرا للشبهات.
👈🏻فهو لم يمتلك يوما مكتبا داخل المخيّم لتخليص معاملات أو للطباعة ولم يكن يزاول أي مهنة، بل إن سكان المخيم عرفوه من خلال تردّده إلى منزله في الشارع الفوقاني. فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الحكيم كان قليل الظهور وكان يعمل في الظّل حتى أن اسمه نادرا ما كان يتردّد داخل مخيم عين الحلوة.
👈🏻على أيّ حال، فان التحقيق الذي تجريه مخابرات الجيش مع الموقوف بناءً على إشارة القضاء المختص لا يزال في ساعاته الأولى. لكن إن ثبُتت الشبهات في الأيام القادمة، فقد يحمل معه التحقيق الكثير من الخفايا والأسماء الكبيرة