إيران تنصح نتنياهو بتعلم السباحة: حزب الله قادر ويكفي لتدمير اسرائيل
وخلال تجمع تعبوي لقوات الباسيج الايرانية في أصفهان، قال ان اسرائيل ليس على المستوى الذي تستحق تهديداتنا، اذ ان حزب الله قادر ويكفي لتدميرها، معتبرا أن “اسرائيل لا تمتلك أياً من مقومات الدولة الحقيقية”.
واضاف سلامي إن “اسرائيل هي الدمية السياسية لواجهة أميركا في المنطقة، مشيرا إلى أن “الهجمات الصاروخية الخاطفة لقوات هذا الشعب الثورية على أوكار الإرهابيين التكفيريين ورسالة هذا الانتقام أثبتت للعالم مرة أخرى قدرتنا وصمودنا”.
وتابع: “استهدفنا بالصواريخ الإرهابيين على مقربة من الأميركيين ثم يبعثون لنا بعد ذلك رسالة بأن نقيم خط اتصال معهم لإبلاغهم بالضربات الصاروخية قبل تنفيذها، بلغت إيران مكانة تتحدث فيها قوى عظمى معها بهذا الشكل من الاحترام”.
اضاف: “نحن تجاوزنا جميع العقبات، وهذه المشاكل الاقتصادية أصغر من عزيمة هذا الشعب، وقدراتنا عظيمة جدا، سنثبت بأننا نستحق الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسنقطع يد أميركا من العالم الإسلامي”.
وفي مقابل تهديدات الحرس الثوري الايراني لنتنياهو، خضع رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم الجمعة لاستجواب جديد من قبل الشرطة في إطار تحقيق مطول معه في قضايا فساد.
وذكر المكتب الإعلامي لنتنياهو أن المحققين استجوبوه لعدة ساعات في مقره الرسمي بالقدس وذلك للمرة الـ12، مشددا على أن نتائج التحقيق لم تسفر عن أي شيء ضده.
ومن جانبها، أشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى أن استجواب يوم الجمعة استمر “عدة ساعات” دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام محلية أخرى أفادت بأن التحقيق ركز على قضيتين أوصت الشرطة بالفعل بتوجيه اتهامات لنتنياهو بشأنهما.
وتتعلق إحداهما بمزاعم تقديم هدايا إلى نتنياهو وأسرته بينما تخص الأخرى الادعاءات حول مناقشته الحصول على دعاية أفضل في “يديعوت أحرونوت”، إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل فرض قيود على صحيفة “إسرائيل هايوم” المنافسة.
وسبق أن خضع نتنياهو للاستجواب بشأن قضية ثالثة تزعم فيها الشرطة أن مالكي أكبر شركة اتصالات إسرائيلية قدموا له ولزوجته تغطية خاصة بموقع إخباري على الإنترنت يهيمنون عليه مقابل حصولهم على خدمات خاصة من الجهات المنظمة لقطاع الاتصالات.
ويأتي الاستجواب الـ12 لنتنياهو قبل يومين من مثول زوجته سارة أمام المحكمة بتهمة “الاحتيال وخيانة الأمانة” حول تزوير نفقات الأسرة في مقر إقامتهما الرسمي.
ويلزم القانون في إسرائيل أي وزير في الحكومة بما في ذلك رئيسها الاستقالة في حال وجهت إليه رسميا تهمة الفساد.
ويصر نتنياهو على براءته ويعتبر أنه يتعرض لحملات تشنها وسائل الإعلام والمعارضة، معربا عن تصميمه على البقاء في منصبه.