بالتفصيل: هكذا “ستعمي” روسيا الطائرات الإسرائيلية التي ستهاجم سوريا
“ما هي وسائل الحرب الإلكترونية التي يمكن أن تستخدمها روسيا في سوريا”، عنوان مقال مكسيم كيسلياكوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول قدرة الوسائط الروسية على إعماء أي طائرة.
وجاء في المقال، بحسب ما اشار موقع قناة “روسيا اليوم” انه : “بعد مأساة إسقاط إيل 20 في السماء السورية، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: “في المناطق المجاورة لسوريا فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، سيكون هناك إخماد لاسلكي إلكتروني للملاحة الساتلية والرادارات المحمولة جواً وأنظمة الاتصالات في الطائرات المقاتلة التي ستهاجم الأراضي السورية”.
علما بأن الوحدة الروسية في سوريا لديها معدات الحرب الإلكترونية، حتى قبل حادثة إيل 20.
وفي هذا الصدد، سألت الصحيفة الخبير في سلاح الإشارة، فلاديمير ميخييف، فقال: “في السابق، ركزت جميع هذه الأنظمة على جمع المعلومات والاستخبارات. والآن، حان الوقت لنقلها إلى الوضع النشط. قريبا جدا، سوف يقتنع “أصدقاؤنا”، وإسرائيل بينهم، بذلك…”
وتابع الخبير الروسي، كما جاء في المقال: “الآن، يتم إنشاء منظومات فريدة من نوعها للاستطلاع والتشويش الناري.. على سبيل المثال، فمن لحظة تحرك طائرة العدو على أرض المطار، يتم تحديدها كهدف. يقوم نظام التحكم الآلي بتعيين رقم لها. وإذا رأينا أن أهدافها غير ودية، فإننا نبدأ بالتأثير الإلكتروني: حرمانها من الاتصال والملاحة وتحديد الموقع والتحكم ونقل البيانات، وما إلى ذلك. هذا يعني أن طائرة العدو تصاب بالعمى تدريجيا.”
علاوة على ذلك – وفقا لفلاديمير ميخييف- ببساطة، سيكون لدى العدو نظام تحذير من أن الطائرة مرصودة. وعندئذ، الضمان الوحيد للعودة بسلامة هو التراجع عن تنفيذ المهمة والرجوع فورا إلى المطار. ومن لا يفعل ذل تنتظره كارثة راديوية حقيقية.
وفي هذا الاطار فانه و “بعد تحذير متكرر، أكثر إلحاحا من دخول منطقة الخطر، يتم حظر جميع أنظمة التحكم- يشرح ميخييف- فإذا ما استمرت، رغم ذلك، نية مواصلة العمل العدائي، فعندئذ يكون إطلاق النار ممكنًا بالفعل.