أسرار ردّ إيران على هجوم الأهواز: الصواريخ “فتاكة”.. وكيلومترات فصلتها عن الأميركيين!
وأوضح الموقع أنّ الصواريخ الإيرانية سقطت على بعد 4 كيلومترات تقريباً عن 2200 جندي أميركي يقاتل “داعش”، ناقلاً عن الخبير مايكل إيلمان، قوله إنّ “الأمر كله يتعلق بزيادة مخاطر الأفعال التي قد تقدم عليها الولايات المتحدة أو الدول الخليجية أو إسرائيل ضد إيران”، وتنبيهه من أنّ إيران استخدمت صواريخ قصيرة المدى زادتها دقةً لتنفيذ ضربتها.
وفي هذا السياق، بيّن الموقع أنّ التقارير التي تحدّثت عن زيادة إيران دقة صواريخها من شأنها أن تؤدي إلى توسيع الوجود العسكري الأميركي “الضعيف” في المنطقة (إذ سحبت البحرية الأميركية حاملة طائرات من الخليج في آذار الفائت)، ناقلاً عن إيلمان قوله: “إذا استطاعوا البدء بإطلاق صواريخ “فاتح-110″ باتجاه المطارات، يمكن أن يطال بعضها المدارج ومناطق التحضير، وهذا يكفي لعرقلة العمليات التي تجري في مطار قريب منها بما فيه الكفاية”.
كما نقل الموقع عن خبراء توقعهم حصول “اختبارات جديدة في سوريا”، إذ قال إيان ويليامز: “في بعض الأشكال، تشبه سوريا إسبانيا في ثلاثينيات القرن الفائت، فآنذاك، كان لدينا الألمان والروس والحلفاء الذين تجمعوا واختبروا قاذفات “ستوكا” ومعداتهم العسكرية. ولسوء الحظ، أعتقد أنّ ما يحصل في سوريا اليوم يشبه ما حصل آنذاك إلى حدّ كبير”.
وكشفت الصحيفة أنّ هذه هي المرة الثانية على الأقل التي تستخدم فيها إيرانصواريخ باليستية في سوريا، مشيرةً إلى أنّ طهران لم تحدد عدد الصواريخ التي أطلقتها في الوقت الذي تردّد فيه أنّها أطلقت 6 باتجاه المواقع المحاذية للحدود السورية-العراقية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة “فارس” قولها إنّ إيران استعملت صواريخ تحمل اسم “ذو الفقار” البالغ مداها 750 كيلو متراً و”قيام” البالغ مداها 800 كيلومتر، لافتةً إلى أنّ بعض وسائل الإعلام الإيرانية قالت إنّ الصواريخ أُطلقت من محافظة “كرمانشاه” التي تبعد أقرب نقطة فيها من سوريا نحو 450 كيلومتراً على الأقل.
إلى ذلك، تحدّثت الصحيفة عن الطائرات من دون طيار الإيرانية السبعة التي قصفت “مواقع الإرهابيين” في سوريا بعد فترة وجيزة على الهجوم الصاروخي، لافتةً إلى أنّه لم يُعرف ما إذا كان سبق لإيران أن استخدمت الطائرات من دون طيار القادرة على حمل قنابل التي قالت إنّها تملكها.
ترجمة فاطمة معطي
ترجمة “لبنان 24” – NYT – Al-Monitor