نورا جنبلاط تشدد على ضرورة استمرارمركز سرطان الأطفال

أقام “مركز سرطان الأطفال في لبنان” عشاءه الخيري السنوي في قصر الصنوبر، وشددت خلاله رئيسة مجلس الأمناء السيدة نورا جنبلاط على “ضرورة تأمين استمرارية المركز الذي يعالج الأطفال المرضى من لبنان والمنطقة من دون تحميل أهلهم أية أعباء مالية”، كاشفة عن توصل المركز إلى “الحصول على تمويل خاص للنازحين”.

وشددت على أن “الشفاء الذي بلغت نسبته 80 في المئة من الحالات، يعود إلى أفضل العلاجات الطبية، بفضل شراكة المركز مع مستشفى سانت جود للأبحاث، وهو المرجع الأول في العالم في مجال الأبحاث والعلاجات السرطانية عند الأطفال، وكذلك بفضل شراكته الوثيقة مع المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت، هذه الجامعة العريقة والرائدة ليس لبنانيا فحسْب، بل على مستوى العالم العربي كله”.

وإذ لفتت إلى أن “الأطفال الذين تغلبوا على المرض، باتوا اليوم افرادا فاعلين في المجتمع، يعيشون حياة كريمة”، اعتبرت أن “نجاح المركز في تحقيق حلم داني طوماس بأن “لا يموت أي طفل في فجر الحياة”، هو حصيلة التحلي بالمسؤولية لدى جميع من يقف وراء هذا المركز”، وحييت “جهود الفريق الطبي والإداري واحترافيته وتضحيات كل الخيرين من داعمين ومتطوعين، إضافة إلى التزام أعضاء مجلس الأمناء الحاليين والمتعاقبين”. وشكرت لأعضاء مجلس الأمناء “دعمهم المتواصل الذي يشكل الدعامة الأساسية لاستمرارية المركز”.

وتابعت: “في هذا الإطار، توصلنا إلى الحصول على تمويل خاص للنازحين، بالتنسيق مع شريكنا مستشفى سانت جود في الولايات المتحدة ومع إتحاد الجمعيات الخيرية الأميركية اللبنانية السورية ALSAC، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، فشكرا لهم جميعا”. كذلك شكرت “وزراء المال والصحة والشؤون الاجتماعية والتربية الذين ساهموا كل منموقعه في دعم المركز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!